في “مصر السلام” كما وصفها البابا فرنسيس أصدرت لجنة حكومية تراخيص لمئة وعشرين كنيسة ومبنى ملحق بدور العبادة المسيحية.
هذا الخبر السار يأتي ضمن سلسلة قرارات اتخذت السلطات المصريّة في خطوة أدخلت الغبطة إلى قلوب المسيحيين في مصر والعالم حيث يعد هذا القرار الثالث للجنة الحكومية منذ صدور قانون يسمح بتوفيق أوضاع كنائس بنيت دون ترخيص عام 2016.
وبذلك أصبح عدد الكنائس والمبانى التي تم ترخيصها لتصبح قانونية في مصر 340 كنيسة.
هذا ويقدر عدد الكنائس غير المرخصة فى مصر بخمسة آلاف كنيسة ومبنى 3000 منها أرثوذكسية وألفى كنيسة موزعة على باقى الطوائف المسيحية.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هذه الكنائس ليست سرية فهي لم تبن بعيدا عن أعين الدولة بل نتيجة تفاهمات شفهية مع السلطات المحلية ولكن دون وجود تراخيص رسمية مما كان يعرضها للإغلاق.
القانون الجديد الذي سمح بترخيص الكنائس أسس لجنة مؤلفة من جهات حكومية لتوفيق أوضاع هذه الكنائس المبنية وقد تقدمت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية بما مجموعه 3730 طلبا للحصول على تراخيص.
هذا وتعمل اللجنة الحكومية المكلفة بترخيص الكنائس على التأكد من قانونية مبنى دور العبادة أي أنه لم يتم إنشاؤه في مناطق عسكرية أو أراض زراعية كما تتأكد من استيفاء شروط البناء المعلنة لدى السلطات.
وتشترط اللجنة أن تقوم دور العبادة بتسديد قيمة الأراضي التي أنشئت عليها وأن تلتزم بقواعد الحماية المدنية.
وأمام صدور هذا القرار السار نردد مع البابا فرنسيس قوله عقب زيارته مصر:”لتبارك عائلة الناصرة المقدّسة، التي هاجرت إلى ضفاف النيل هربًا من عنف هيرودس، الشعب المصري وتحميه على الدوام وتقوده على دروب الازدهار والأخوّة والسلام.”
أليتيا