شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | خضره في اجتماع لجنة القطاع العام في اللقاء الارثوذكسي: لمرجعية مسيحية موحدة توصِل لمرشحين أكفاء للوظيفة العامّة وفق القانون
خضره في اجتماع لجنة القطاع العام في اللقاء الارثوذكسي: لمرجعية مسيحية موحدة توصِل لمرشحين أكفاء للوظيفة العامّة وفق القانون
لجنة القطاع العام في اللقاء الارثوذكسي

خضره في اجتماع لجنة القطاع العام في اللقاء الارثوذكسي: لمرجعية مسيحية موحدة توصِل لمرشحين أكفاء للوظيفة العامّة وفق القانون

عقدت لجنة القطاع العام في اللقاء الارثوذكسي، إجتماعها الدوري، في مقر اللقاء في الأشرفية، للبحث في الوجود المسيحي بشكل عام والأرثوذكسي بشكل خاص في الإدارات العامة، في حضور كل من رئيس جمعية لابورا الأب طوني خضره ، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي والأمين العام للقاء مروان ابوفاضل وعضو مجلس بلدية بيروت ايلي حاصباني وأعضاء اللجنة.

افتتح الإجتماع بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة العميد المتقاعد الياس داوود. ثم تحدث ابوفاضل فرأى أن “نقص التمثيل الأرثوذكسي واضح في وظائف الفئة الأولى في الإدارة العامة لكنه غير ملموس في الفئاتالأخرى”، مذكراً بـ”أن البلد لا يعيش إلا بميثاقية معينة للأرثوذكس خصوصيتهم فيها مثل الآخرين، داعيا الى “البحث في السبل الكفيلة بالوصول الى “صيغة معينة لمنهجية إستلحاق ما فاتنا”.
وشكى ابوفاضل من “عدم إهتمام الشباب المسيحي عموماً بالإنخراط في الإدارة العامة وفي القوى الأمنية، لأنّ هذا إنعكاس لروح الهزيمة المسيطرة في السياسة، وهي روح لا نقبلها ولسنا منها”، مشيراً الى ” أننا مررنا في ظروف اكثر صعوبة ولم نحبط ولا نزال موجودين”.
وإنتقد ابوفاضل “عدم وجود مجموعات ضغط مسيحية للإضاءة على الممارسات الخاطئة ولتمكين المسيحيين من الوصول الى حقوقهم”، داعياً الى”ايجاد لوبي مسيحي من اجل الإدارة العامة والى إعتماد الأسلوب الذي يعتمده الآخرون في التوظيف من خارج مجلس الخدمة المدنية.
من جهته رأى الأب خضره أنّ “سلوك الشباب المسيحي بدأ يتغيّر إيجابيّاً تجاه الإنخراط في الوظيفة العامة”، وشدّد على “ضرورة أن يتخطى الإنسان الحدود التي يرسمها له مجتمعه وأن يكون إنتماؤه الى لبنان وليس الى مذهب أو طائفة مع الحفاظ على حقوقه”.

وعرض تجربة لابوار في إحصاء أعداد المسيحيين في الإدارة العامة بمختلف فئاتها وفي القوى الأمنية، مشيراً الى أن “نسبة مشاركتهم تراجعت في العقدين الأخيرين لتصل الى نحو 13.5 بالمئة سنة 2007، ولكنها تحسنت منذ العام 2008 الى الآن لتصل الى 37،5 في المئة من أعداد الذين توظفوا في الدولة من 2008 الى يومنا هذا”، لافتاً الى “الجهود التي قامت بها لابورا لتشجيع المسيحيين على الإقبال على الوظيفة العامة وفي القوى الأمنية والى دورات التدريب والإرشاد التي نظمتها لهم في هذا السياق”.

كما اكّد خضره انّ ” عدد الطلاب الذين تدربهم لابورا للإنخراط في الوظيفة العامة ارتفع ولا يزال”، وشكا من “تناتش المرجعيات المسيحية، الطائفية والسياسية المتعددة، للمراكز الوظيفية المخصصة للمسيحيين في الإدارة العامة، إذ نجد مرشحين عدة لمركز واحد وهذا ما لم نلاحظه عند باقي الطوائف”.
هذا وطالب رئيس مؤسسة لابورا بـ”مرجعية مسيحية موحدة لإيصال مرشحين أكفاء للوظيفة وفق القانون”، ورأى أنّ “عدم إنتخاب رئيس جمهورية هو دليل واضح على أن المسيحيين لايمونون على توظيف أو تعيين رئيس مصلحة فكيف ستكون لهم كلمة في إتنخابات رئيس”.

بدوره شدد الفرزلي على أن اللقاء الأرثوذكسي لا يميز بين ابناء الطوائف المسيحية معتبراً أن” إستباحة الإدارة العامة هي نسخة عن إستباحة السقف السياسي لأن الأستباحة السياسية تؤدي الى إستباحة الإدارة”.

واخذ على المراجع الكنسية عدم الدفاع عن الأسباب الموجبة التي طرحها اللقاء الأرثوذكسي في مشروع قانون إنتخابي جديد، الذي كان يفترض ان يوصل المسيحيين الى حقوقهم”، لافتاً الى أن “حال الإحباط المسيحي عممت الإستقالة من الوظيفة العامة”، مؤكداً أن “اللقاء” كان وراء إنعاش ثقافة الحضور المسيحي في الإدارة وإستعادة حقوقهم الدستورية”، متحدثاً عن “معركة إستعادة هذه الحقوق وتقويم الإعوجاج الذي طرأ على إدارة الدولة”.

وأسف الفرزلي لأن يكون المواطن فقد الثقة بدولته بسبب” سيادة مبدأ الوساطة”، مؤكداً انه “إذاعمم مبدأ الكفاءة يمكن إعادة تجييش الناس وإقناعهم بأنهم جزء من الدولة”، معتبراً أن “الموظفين هم أكثر اهمية من رئاسة الجمهورية”. وختم :” بوحدتنا سننتصر في المعركة وسيتم إسترداد الحقوق بالقيم وبالإرادة.
وكان حاصباني عرض مشاكل التوظيف في بلدية بيروت والضغوط التي تمارس للتضييق على الموظفين المسيحيين وعلى توظيف مسيحيين، ملوحاً باللجؤ الى الإعلام إذا كانت هذه وسيلة ناجعة لفضح الممارسات الطائفية في البلدية.
قسم الإعلام

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).