سأل رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره، “أين هو صوت المؤسسات التي تتكلم عن العيش المشترك وحوار الأديان والحوار بين المسلمين والمسيحيين؟”، مطالبا بإقفالها “لأنها في “وقت الحشرة” لاتعمل ولا يطلق لها صوت”.
وأوضح أن “المسيحيين ليسوا فقط مستهدفين فالتكفيريون يستهدفون السنة والشيعة ايضا واذا واجه المسيحيون لوحدهم بصدور عارية “داعش” وغيرها من المنظمات التكفيرية نكون قد صوبنا المعركة في غير مكانها”.
وسأل في حديث إذاعي، “من وراء هؤلاء؟”، مجيبا: “الغرب واسرائيل. و”داعش” هي أفضل وسيلة لتهجير المسيحيين من الشرق، سيما وان المسيحي هو الذي يجمع المسيحي مع السني والمسيحيي الشيعي والمسيحي الدرزي. ففي القرى اللبنانية لا وجود لتعايش سني شيعي أو درزي شيعي وانما هناك تعايش مسلم مسيحي”.
وتابع “مسيحيو ومسلمو الشرق يريدون وجود هذا التنوع في الشرق وإذا فعلا أرادوه يجب ان يدفعوا ثمنه في هذا الشرق. من هنا كلنا مسؤولون في مواجهة هذا الخطر التكفيري في الشرق”.
ولفت الى أن “ردة الفعل الوحيدة التي نقوم بها هي الرحيل والهجرة من الشرق بينما يجب المواجهة والمقاومة في وجههم من كل الخيرين في هذا الشرق”.