ودعت بلدة حلتا البترونية المرحومة منتهى طنوس الحويك والدة رئيس نادي الصحافة الزميل يوسف الحويك خلال مأتم حاشد، وترأس الصلاة لراحة نفسها راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله بمشاركة لفيف من الكهنة والآباء وفي حضور ممثل الرئيس أمين الجميل الدكتور جورج يزبك، ممثل وزير الاتصالات النائب بطرس حرب نجله مجد، ممثل النائب انطوان زهرا بيار زهرا، ممثل النائب سامر سعاده رئيس اقليم البترون الكتائبي لحود موسى، ممثل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مستشاره ألبير شمعون، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع منسق عام الحزب في منطقة البترون الدكتور شفيق نعمه، مارلين بطرس حرب، رئيس هيئة أوجيرو والمدير العام للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات الدكتور عبد المنعم يوسف، المدير العام للانشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات المهندس ناجي اندراوس، الملازم اول نديم علوان ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ووفد من مديرية الامن العام، الاعلامية كلاريا الدويهي معوض ممثلة رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي العميد جهاد الحويك، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون طنوس الفغالي وعدد من رؤساء بلديات، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات وعدد من المخاتير، وفد من نادي الصحافة، وفد من النادي الاعلامي في الشمال، عدد من الاعلاميين، رؤساء جمعيات وهيئات وفاعليات من منطقة البترون والمناطق اللبنانية كافة، وحشد كبير من ابناء قرى منطقة البترون والجوار.
خيرالله
وبعد الانجيل المقدس القى المطران خيرالله كلمة تأبينية تناول فيها مزايا “الراحلة “التي عاشت امرأة صلاة وامرأة خدمة، ربت اولادها على الايمان بالله وعلى الثبات الكامل ومنهم كبير العائلة الصحافي يوسف الذي عرفناه عن قرب وهو الذي يخدم ويعمل في سبيل وطنه ومجتمعه في خدمة الحق هو رسول الكلمة لأنه هكذا تربى مع والديه وفي عائلة الحويك ليكون دوما صوت الحق أينما وجد وفي الكلمة التي ينقلها لخدمة وطنه ومجتمعه”.
وأسف خيرالله قائلا: “نحن اليوم نعيش المحنة اللبنانية الطويلة وما زلنا حتى اليوم ندفع الحروب والحقد والبغض والكراهية والتعصب الاعمى بما يدور حولنا وفي بلداننا في الشرق الاوسط، ندفع ثمنها نحن اللبنانيين وهي ليست المرة الاولى لكننا نعرف ان نحمل ونتحمل مسؤوليتنا حتى الرمق الاخير في حياتنا لأننا تربينا في عائلاتنا على الحرية والكرامة، تربينا دائما ان يكون رأسنا مرفوعا ولا نخضع سوى لله وحده ولن نخضع لأي سلطة في هذه الدنيا. تربينا أن نبني معا وطننا لبنان، وكما بناه آباؤنا وأجدادنا مسلمون ومسيحيون وعلى رأسهم البطريرك الياس الحويك، بنوا لنا لبنان الكبير وبنوا لنا استقلاله لكي يبقى وطنا رسالة للعالم كله وسيبقى كذلك. لا تخافوا فالبطريرك الحويك هو أول من يدعونا اليوم ان نبقى ثابتين في الله وفي القيم التي تربينا عليها. يدعونا دائما الى ان نحافظ على استقلالنا حتى ولو دفعنا الثمن الغالي”.
وبعد صلاة رفع البخور تقبلت العائلة التعازي في دارة الزميل الحويك الذي تلقى سلسلة من اتصالات التعزية أبرزها من وزير الاتصالات النائب بطرس حرب، وزير التربية الياس بو صعب ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.
وطنية