عقد المجمع الأبرشي في البترون مؤتمر “الأيام الثقافية” على مدى يومين، في جامعة العائلة المقدسة المارونيات، بدعوة من راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله وحضوره والرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الام ماري انطوانيت سعاده،الشيخ رضا أحمد، رئيسة الجامعة الأخت هيلدا شلالا، الى مدعوين واعضاء المجمع الأبرشي من علمانيين وكهنة وراهبات ورهبان.
شلالا
قدم للقاء منسق لجنة التربية في المجمع سعيد باز، فكلمة ترحيب من الاخت شلالا، اكدت فيها ثقتها ب”النشاطات القيمة التي تقومون بها، وما هي الا بمثابة حجارة روحية وثقافية واجتماعية تساعد على اعادة ترميم مجتمع يعاني الكثير من التصدع والتفكك والانحراف. ان هذه النشاطات ما هي الا تعبير صارخ عن شغف الابرشية في اعادة اعلان اسم يسوع وإرساء أسس المحبة والسلام في قلب عائلاتنا وكنيستنا ووطننا”، متمنية “ان يبارك الله اعمال المجمع تحت نظر رجل العناية البطريرك الياس الحويك”.
خيرالله
ثم انطلقت الأيام الثقافية بالمحور الكنسي الذي أداره المطران بولس روحانا، وشارك فيه المطران خيرالله الذي تحدث عن “تجدد الاشخاص والمؤسسات في ابرشيتنا”، وقال: “انطلقت من المشروع الذي وضعته لخدمتي الأسقفية في أبرشية البترون، هو مشروع كنيستنا المارونية للقرن الحادي والعشرين، أي المشروع الذي صاغه آباء المجمع البطريركي الماروني (2003-2006) لتجدد الكنيسة في أشخاصها ومؤسساتها ورسالتها الريادية في الشرق والغرب، وذلك بالعودة إلى الينابيع الروحانية وإلى عناصر هويتنا الأنطاكية السريانية وبالإلتزام بعيش التجدد في كل الميادين الدينية والكنسية والتربوية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والإعلامية. وهذا ما دعانا إليه الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في إرشاده الرسولي “رجاء جديد للبنان” وفي رسائله ونداءاته المتكررة”.
اضاف: “وهو المشروع الذي تبناه غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وأخذ على عاتقه العمل على تطبيقه تحت شعار “شركة ومحبة”، وقد عبر عن إرادته هذه في رسالته العامة الأولى التي وجهها في 25 آذار 2012، وقال: “إن سر الكنيسة يتجلى في الروح المجمعية والعمل المجمعي. لذا فقد قررنا إنشاء الدائرة البطريركية، كما ترسم مجموعة قوانين الكنائس الشرقية التي تشمل دوائر ذات اختصاصات متنوعة؛ وكذلك إنشاء أمانة عامة ومكاتب إدارية لتجسيد الشركة والمحبة، لتنفيذ توجيهات الكرسي الرسولي وتوصيات المجمع البطريركي الماروني، وما يقرره سينودس أساقفة كنيستنا المارونية ولمتابعة تطبيق المقررات والتوصيات الصادرة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وعن مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك ومجلس كنائس الشرق الأوسط”.
وتابع: “إننا في ذلك نعمل بموجب المجمع البطريركي الماروني الذي يوصي بتنظيم علمي ودقيق من شأنه تأمين التواصل والشركة وتمتين البنية البطريركية الملائمة لانتشارها، بغية تفعيل التجديد الروحي والإصلاح الاكليريكي والتعليم والبحوث والثقافة والتربية والإنماء الإجتماعي والاقتصادي والحوار” (عدد 21). ومشروع التجدد جاء أيضا في أولوية قداسة البابا فرنسيس الذي قال في إرشاده الرسولي الأول ” فرح الإنجيل”: “بما أني مدعو إلى أن أعيش ما أطلب من الآخرين، علي أيضا أن أفكر في تحول وتجدد في البابوية. يعود إلي بصفتي أسقف روما أن أبقى منفتحا على الاقتراحات الموجهة نحو ممارسة لخدمتي، تجعلها أكثر أمانة للمعنى الذي يريد يسوع المسيح أن يعطيها وللضرورات الحالية المتعلقة بالتبشير بالانجيل… فالبابوية وجميع الذين يعملون في البنى المركزية للكنيسة الجامعة هم في حاجة إلى الإصغاء إلى نداء التحول الراعوي”.
واردف: “لقد أكد المجمع الفاتيكاني الثاني أن المجالس الأسقفية تستطيع أن تسهم بوجوه متعددة ومثمرة في أن تتحقق المجمعية الأسقفية بصورة محسوسة على غرار الكنائس البطريركية العريقة، في القدم (فرح الإنجيل 24/11/2013، عدد 32). وبعد اتخاذ القرار بالبدء بمسيرة التجدد، عاد البابا فرنسيس وأكد أنه من المفرح أن نفكر بأن تكون الكوريا الرومانية نموذجا مصغرا للكنيسة، أي كجسم يسعى، يوما بعد يوم، إلى أن يكون أكثر حيوية وأكثر سلامة وأكثر تناغما وأكثر اتحادا مع ذاته ومع المسيح. وبما أن الكنيسة هي في حالة تجدد دائم، فالكوريا مدعوة باستمرار إلى أن تتحسن وأن تنضج في الشراكة وفي القداسة وفي الحكمة لكي تحقق ملء دعوتها. إنما هي، ومثل كل جسم، معرضة للمرض (خطاب البابا فرنسيس إلى رؤساء وأعضاء المجامع والمجالس والمكاتب واللجان والمحاكم، 21/12/2014)”.
وقال: “أما من ناحيتي، فأنا مقتنع كل الاقتناع أن أي تجدد في كنيستنا لا ينطلق إلا بالعودة إلى روحانية قنوبين النسكية، كما كان يردد العلامتان الكبيران الخوري يواكيم مبارك والخوري ميشال الحايك، أعني بذلك التجدد الروحي. لذا فقد وضعت لمسيرة التجدد في ابرشيتنا، وعملا بالتوصيات والتوجيهات التي ذكرت، خطة رعوية تبدأ أولا بالتجدد الروحي، ثم تنسحب على التجدد في الأشخاص والتجدد في المؤسسات”.
وفي التجدد الروحي، قال: “نبني تجددنا الروحي على ركائز ثلاث: كلمة الله في الكتاب المقدس والصلاة وشهادة الحياة. لذا طلبت أولا أن يدخل الكتاب المقدس إلى كل بيت وأن يكون مرجعا لكل مؤمن ولكل الجماعات والمنظمات والحركات في الكنيسة؛ وأن تكون مسيرة الإيمان المستندة إلى كلمة الله مناسبة للتعمق في إيماننا المسيحي، وللقاء الشخصي بيسوع المسيح مبدأ إيماننا وطريقنا إلى الله الآب بالروح القدس، على المستويات كافة. أما الصلاة، كما علمنا السيد المسيح وكما عاشها كلما كان يبتعد إلى مكان قفر ليصلي (مرقس 1/35)، فهي حاجة الإنسان إلى الله؛ هي صلة مع الله؛ هي وسيلة لكي يوطد كل مؤمن علاقته بالله الآب بيسوع المسيح الذي أعاد بناء العلاقة بين الإنسان والله. لذا فقد طلبت أن تكون الصلاة أولوية في بيوتنا وعائلاتنا ورعايانا وجماعاتنا فنبتعد ولو لوقت عن همومنا لنختلي مع الله. وتجدد الكنيسة يمر أيضا من خلال الشهادة التي يقدمها المؤمنون في حياتهم، والتي هي جزء من دعوة الكنيسة الأصلية وأولى أشكال الرسالة. والشهادة تجد في الصلاة مصدرها، كما أظهر يسوع نفسه عندما اختلى بذاته للصلاة خلال الأوقات المصيرية من حياته. هذا ما جعلني أولي التجدد الروحي أهمية كبرى، وبخاصة أن أبرشيتنا تحوي ذخائر وضرائح القديسين: هامة مار مارون في كفرحي، ضريح القديسة رفقا في جربتا، ضريحي القديس نعمة الله والطوباوي الأخ اسطفان في كفيفان، وضريح البطريرك الياس الحويك في عبرين، ونأمل أن يعلن مكرما وطوباويا في القريب العاجل. وطلبت أن تكون أديارنا مراكز صلاة وفكر وإشعاع روحي؛ وأن تكون رعايانا واحات روحية يصلي فيها المؤمنون ويضج فيها النشاط الرسولي وتنمو فيها الحركات والمنظمات الرسولية والدعوات الكهنوتية والرهبانية”.
وعن التجدد في الأشخاص، قال: “عقدت العزم أن أبدأ مسيرة التجدد بنفسي، على أن تشمل إخوتي الكهنة والرهبان والراهبات، ثم تنسحب على العلمانيين الذين يعاونونني في الخدمة الراعوية، وبنوع خاص على الشبيبة والطلاب الإكليريكيين والعائلة الذين أوليهم أهمية كبرى، لنتجدد بالعودة إلى أصالة الدعوة التي دعانا إليها المسيح؛ فنلتزم معا في خدمة شعبنا بالتجدد والتضحية والعطاء والتضامن مع سائر العلمانيين بحيث نشهد لحضور المسيح في أبرشيتنا. وبدأت أعمل مع إخوتي الكهنة على تحقيق ما يوصي به المجمع البطريركي الماروني، أي أن يعمقوا اتحادهم بالمسيح لكي يكونوا شهودا له وعلامة لحضوره في العالم، وأن يعتنقوا حياة بسيطة تكون بعيدة عن مظاهر الترف وتؤدي شهادة للمسيح، وأن يعيشوا الأخوة والتضامن في ما بينهم. ومع المجلس الكهنوتي ولجنة تجدد الكهنة في المجمع الأبرشي على تعزيز صندوق تعاضد الكهنة وعلى تأمين معيشة لائقة لهم ليتفرغوا أكثر إلى خدمتهم الراعوية. وكذلك أفعل مع الرهبان والراهبات الذين أعتبر حضورهم في الأبرشية نعمة وعطية خاصة من الله؛ ومن خلال لجنة تجدد الحياة الرهبانية في المجمع الأبرشي ندعوهم إلى عيش مواهبهم في التجذر الانجيلي وفي النسك والحياة الجماعية وفي الصلاة والعمل بحيث تكون أديارهم محجة للمؤمنين الذين ينشدون اللقاء مع الله ومع الذات. أما العائلة والمرأة والشبيبة والطلاب الإكليريكيون وهم مستقبل الكنيسة ورجاؤها، فأعيرهم اهتماما كبيرا. ومع اللجان المختصة في الأبرشية وفي المجمع الأبرشي نعمل على تنشئتهم وتوعيتهم على مسؤولياتهم الكبيرة في الكنيسة وفي المجتمع”.
أما عن التجدد في المؤسسات، فقال: “إني مقتنع أن ورشة المأسسة في الأبرشية تتطلب مسيرة طويلة. ولكني، عملا بالقوانين الكنسية – الشرع العام ومجموعة قوانين الكنائس الشرقية والشرع الخاص بالكنيسة المارونية – التزمت بما وضعت في أولويات برنامجي وأخذت على نفسي أن أعمل على مأسسة الأبرشية والرعايا تماشيا مع متطلبات العصر مستفيدا من التقنيات الحديثة بهدف أن تكون شاهدة لحضور المسيح في خدمة المحبة. فالقوانين تنظم الأبرشية في هيكلية مؤسساتية متكاملة وتحدد حقوق الأسقف الأبرشي وواجباته، كما ترسم أطر التعاون بين الأسقف والكهنة والعلمانيين لخدمة شعب الله. تشكل الهيكليات المؤسساتية في الأبرشية وسيلة تمكن الأسقف من تحقيق التزامه الدائم بإعلان إنجيل المسيح لخلاص العالم وسط حاجات ماسة وجديدة تدعو إلى مشاركة جميع قوى شعب الله الحية؛ وتجسد الشركة في الكنيسة التي تقود الأسقف إلى اعتماد نهج رعوي منفتح على التعاون مع الجميع، فيتمكن حقا من أن يسوس أبرشيته بممارسة سلطته وسلطانه المقدس وبمشوراته وتوصياته ومثله. والمجمع البطريركي الماروني يضعنا في عنصرة جديدة وأمام تحد كبير هو استحقاق مارونية الأزمنة الجديدة الذي يتطلب استحداث جميع الوسائل الممكنة للحفاظ بأمانة على الهوية المارونية ونقل الوديعة من جيل إلى جيل وبسطها وشرحها والعيش بموجبها. لكل هذه الأسباب باتت الهيكلية المؤسساتية في كل أبرشية ضرورة على الصعيدين الرعوي والقانوني في كنيسة السر والشركة والرسالة”.
وختم: “وتتألف الهيكلية المؤسساتية من أشخاص ومجالس محددة في القوانين. وقد وضع أنظمتها الداخلية الشرع الخاص بالكنيسة المارونية. فبدأت بتعيين الأشخاص كالنائب العام والقيم الأبرشي وأعضاء الأمانة وأمانة السر؛ ثم بتعيين المجالس واللجان، كالمجلس الكهنوتي ومجلس الشؤون الاقتصادية، والمجلس الاستشاري، ودائرة الأوقاف، ثم اللجان بحسب اختصاصاتها، كلجنة الدعوات، ولجنة العيلة، ولجنة المرأة، ولجنة الشبيبة، ولجنة الليتورجيا والطقوس، ولجنة التعليم المسيحي، ولجنة الخدمة التربوية، ولجنة خدمة المحبة، ولجنة راعوية الخدمات الصحية، ولجنة مرافقة المساجين والمهجرين والعمال الأجانب، ولجنة الثقافة والتراث والسياحة الدينية، واللجنة الإعلامية، ولجنة التوأمة، واللجان الإقليمية لرابطة الأخويات. وبعد الانتهاء من هذه التعيينات، أطلقت المجمع الأبرشي وكلفت اللجان بالقيام بالدراسات والمبادرات بغية التوصل إلى كتابة النصوص المجمعية وتقديم التوصيات العملية التي من شأنها أن تطبق المجمع البطريركي الماروني في أبرشية البترون. واننا ننتظر إكتمال هذا العمل الكنسي المجمعي والجماعي كي نستخلص الخطة الراعوية لأبرشيتنا للسنوات المقبلة ونعمل معا على تنفيذها. وكلنا ثقة أن كنيستنا البترونية تسير بهدي الروح القدس لتؤدي شهادة المحبة والقداسة المطلوبة منها”.
سعاده
وتحدثت الام سعاده عن “دور الحياة المكرسة في الابرشية”، وتناولت “الكنيسة المارونية والحياة الرهبانية من خلال قراءة في المجمع البطريركي الماروني” وعن “حياة رهبانية تأملية ـ رسولية معاونة للكنيسة”، وتحدثت عن “الرهبانيات في أبرشية البترون في طريق الاصالة المتجددة”.
عساف
أما الدكتور ساسين عساف، فتكلم عن “الحوار المسيحي ـ الاسلامي”، وشرح “أهداف الحوار وموجباته الدينية والثقافية الحضارية والوطنية والمحلية”، وقدم توصيات علق فيها على “دور المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الاطار”.
محور شؤون العائلة والمرأة والشبيبة
اما المحور الثاني، فتناول “العائلة والمرأة والشبيبة”، أدارته الدكتورة ميرنا مزوق وشارك فيها رئيس لجنة العيلة الخوري بطرس فرح، الذي تناول موضوع “العائلة والاعداد للزواج”، وتحدث عن “واقع العائلة البترونية وكيفية التحضير للزواج والعائلات المتعثرة والشاهدة”، مقدما سلسلة توصيات.
زيادة
وعن فلسفة الحياة العائلية وأسس صمودها، تحدث الاستاذ تامر زياده، فتناول “اشكاليات العائلة المسيحية”، واقترح حلولا “لانجاح الحياة الزوجية”.
الطبشي
وتحدثت الدكتورة سعاد الطبشي عن “المرأة ودورها في تنمية المجتمع”، فتناولت “واقع المرأة في أبرشية البترون”، واقترحت توصيات عملية “لتحقيق المشاركة الحقيقية في الاسرة”.
مطر
وتحدث الاستاذ سهيل مطر عن موضوع “الشبيبة ودورها في إدارة الشان العام”، فتناول موضوع “الشبيبة في المجمع البطريرك الماروني وفي أبرشية البترون ودورها على مستوى الشأن العام”، مقترحا سلسلة توصيات و”الدور المطلوب على مستوى الابرشية”.
محور التربية والتعليم
وادار المحور الثالث حول “التربية والتعليم” البروفسور نعيم عويني، وشارك فيه الدكتور ميشال ابي فاضل الذي تناول “التعليم الاكاديمي الرسمي والخاص والمهني والتقني والتعليم العالي في منطقة البترون”، وشرح “واقع التعليم في مدارس البترون والمشاكل التي تواجه هذا القطاع والحلول المقترحة”.
نخول
وتحدث الدكتور جان نخول عن “رسالة التربية في الكنيسة المارونية” و “التعليم في بلاد البترون حتى عهد الانتداب الفرنسي”، وتناول “مدرسة مار يوحنا مارون في كفرحي وأثر أوضاع بلاد البترون العامة على التعليم والتعليم في عهد الانتداب”.
باز
وتحدث سعيد باز عن “رسالة التربية في الكنيسة ورسالة الكنيسة في التربية ودور أبرشية البترون”.
محور الثقافة والتراث
أما المحور الثالث، فدار حول “الثقافة والتراث” اداره الدكتور جوزيف شليطا، وشارك فيه الأب يوسف متى، متحدثا عن “التراث الديني في أبرشية البترون”.
طوبيا
أما المحامي نبيل طوبيا، فتناول “المسارات السياحية الدينية في أبرشية البترون”، وعرض “تاريخ المعالم الدينية المطموسة واهميتها التاريخية”.
محور الشأن الاجتماعي والاقتصادي
وأدار الدكتور رزق الله فريفر محور “الشأن الاجتماعي والاقتصادي”، وشارك فيه الاستاذ ميشال مرقص، فتحدث عن “الثروة الاقتصادية في قضاء البترون والموارد الطبيعية والتعاونيات والموارد السياحية والسياحة الدينية والدينية”.
خليفة
وتناول الدكتور عصام خليفه “دور المؤسسات والجمعيات والأوقاف التابعة للكنيسة في التنمية”، فعرض “موقف الكنيسة من الأوقاف التي يجب ان تكون في خدمة التنمية”، و “سلسلة حلول واقتراحات متعلقة بهذا المحور”.
الجميل
وحول “اشكالية الافادة من المعطيات الاقتصادية”، تحدث الدكتور جوزيف الجميل عن “ضرورة اعادة تحديد الدور الاقتصادي للقطاع العام”، مقترحا افكارا عدة لإصلاح الاقتصاد اللبناني.
الفغالي
وقدمت المدير العام للنفط أورور الفغالي، نبذة عن “استكشاف النفط في لبنان والوضع المالي لقطاع النفط”.
محور الهوية والأرض والانتشار
أما محور “الهوية والارض والانتشار”، فأداره الدكتور إيلي داغر، وشارك فيه الدكتور نبيل خليفه متحدثا عن “الأرض وخصوصية الجغرافيا البترونية”، وتطرق الى “الهوية المارونية وارتباطها بالقديس مارون”، وتناول “عناصر هذه الهوية”.
عون
وتحدث السفير الدكتور طنوس عون عن “بلاد البترون والانتشار وتاريخ الهجرة وبداياتها وتوثيق الروابط بين المهاجرين وسلبيات الهجرة”، وعرض “استراتيجية جديدة للتعاون ما بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر”.
خيرالله
وفي الختام، شكر المطران خيرالله المشاركين في المؤتمر، وثمن المداخلات ومضمونها، معلقا أهمية كبرى على “الاقتراحات التي تقدم بها المشاركون والافكار البناءة”.
وطنية