احتفلت دائرة الخدمة الاجتماعية في جامعة القديس يوسف في بيروت بنيلها شهادة الأيزو 9001 -2008 لنظام إدارة الجودة، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ونواب الرئيس والعمداء، وذلك على مسرح فرنسوا باسيل في حرم الابتكار والرياضة (طريق الشام).
وتسلمت مديرة الدائرة كارمل واكيم الشهادة بمشاركة جميع أفراد الدائرة من مختلف الكليات ومراكز الدروس الجامعية (صيدا، زحلة، طرابلس).
وكان الاحتفال استهل بوصلة غنائية كلاسيكية أداها الطالب ميشال أبو رجيلي، واختتم بتكريم روزي رامي (نائبة مدير دائرة الخدمة الاجتماعية) التي أنهت سنوات عملها، فمنحها رئيس الجامعة ميدالية الاستحقاق تقديرا لجهودها.
وألقت كارمل واكيم كلمة قالت فيها: “30 عاما من حياة دائرة الخدمة الاجتماعية، توجت بالحصول على امتياز شهادة الأيزو 9001 -2008. من مساعدة اجتماعية واحدة سنة 1984 الى فريق من 16 شخصا سنة 2014، ولم تتوقف الدائرة عن التطور على مر السنين. وما زالت حاجات طلابنا تحتل أولوية اهتماماتنا، وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية لهم هو الأساس الذي نبني عليه سياسة عملنا. لذلك كان لزاما على مهماتنا أن تتطابق مع مواصفات عالمية”.
وأضافت: “من أجل هذا الهدف انخرطت الدائرة قبل سنتين في مسار إعداد نظام إدارة الجودة وتطبيقه، وتكمن أهميته في تمكين الدائرة من تقديم أداء أفضل في خدمة الطلاب، يعزز مسار تنميتها وإدارتها ويسمح لها باعتماد إجراءات واضحة يطبقها فريق العمل، وتحدد إطارا مشتركا وصلبا يتطور من ضمنه فريق عمل الدائرة عبرالمراحل نفسها”.
وشكرت واكيم شركة APAVE التي رافق مستشاروها مراحل تطبيق نظام الجودة، والتي تمثلت في الاحتفال بمديرها الإقليمي نسيب نصر الذي أعلن أن التدقيق في الشهادة التي أعطيت للدائرة تم من شركة AFNOR الفرنسية، وأنه في نهاية مرحلة التدقيق لم يظهر أي خلل في عمل الدائرة، بل أشار مسؤول التدقيق إلى معاينة عدد من نقاط القوة.
من جهته اعتبر دكاش في كلمة خلال الاحتفال أن “الشفافية في العمل هي التي توحي الثقة، وهي التي شجعت مختلف الجهات على التعاون مع دائرة الخدمة الاجتماعية، والمانحين على تقديم مبالغ مالية كبيرة لها، تديرها عبر تقديم منح للطلاب الأشد حاجة اليها. أعتقد أنه نظرا الى وضع البلد اقتصاديا واجتماعيا، حاليا وفي المستقبل كما أراه، سيطلب منا أكثر فأكثر دعم الطلاب من أجل إتمام دراستهم”.
وتابع: “تطورت الدائرة بمساعدة وبمساندة من دوائر رئاسة الجامعة. ويمكن لهذه الشهادة أن تعطى لهم أيضا. هكذا تعلم فريق دائرة الخدمة الاجتماعية أن يفاوض البنوك على شروط القروض، وأن يظل محافظا على ثقتها نتيجة لمهنيته العالية. واستغل الفرصة لأشكر المانحين والبنوك وكل الشركاء الذين يساهمون، عبر الدائرة، بمساعدة ما يقارب الـ3500 طالب”.
وطنية