دارت اشتباكات عنيفة الإثنين بين مقاتلين اكراد ينتمون الى “وحدات حماية الشعب” الكردية ومقاتلين من تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في محاذاة الحدود السورية – العراقية والسورية – التركية بمحافظة الحسكة في شمال شرق البلاد.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له، بأن “داعش” استولى على قرية قرب بلدة تل تمر على مسافة 85 كيلومتراً جنوب غرب مدينة القامشلي.
وأفاد المرص السوري لحقوق الإنسان بخطف 90 مسيحيا شمال شرق سوريا، 56 منهم من قرية تل شاميرام في محيط تل تمر.
وأضاف ان عشرات الاشوريين الاخرين اختطفوا من قرية تل هرمز القريبة منها والتي نزح سكانها في وقت سابق نحو مدينة الحسكة ومناطق اخرى، بينما اعدم “داعش” مواطنين اثنين بتهمة “التعامل مع الاكراد” في قرية غيش بعد تل تمر في اتجاه طريق حلب.
وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” ان التنظيم المتشدد هاجم ما مجموعه سبع قرى في الحسكة مما اضطر المئات من سكانها الى الفرار.
وسجل تقدم “داعش” غداة سيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية على 20 قرية في هجوم جديد على التنظيم المتطرف في جنوب شرق القامشلي.
وأفادت المعلومات عن حرق كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سوريا.
وكالات