شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش احتفل بعيد الصليب في زحلة: الصليب هو عيدنا وسرورنا لأن المسيح ذبح عليه من أجلنا
درويش احتفل بعيد الصليب في زحلة: الصليب هو عيدنا وسرورنا لأن المسيح ذبح عليه من أجلنا
المطران درويش من الأنطونية في أبلح: لإضاءة الشموع مطلع العام المقبل من اجل السلام

درويش احتفل بعيد الصليب في زحلة: الصليب هو عيدنا وسرورنا لأن المسيح ذبح عليه من أجلنا

احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بعيد الصليب المقدس، في قداس احتفالي، ترأسه في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، بحضور المطران اندره حداد، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والآباء وسيم المر واومير عبيدي وحضره جمهور غفير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، القى المطران درويش عظة شرح فيها اهمية الصليب المقدس في حياة المؤمنين وقال: “اليوم نحتفل بعيد الصليب المقدس، وهو تجديد لذكرى يوم الجمعة العظيمة والفرق الوحيد بين العيدين هو أننا نعيد في يوم الجمعة من أسبوع الآلام لذكرى الفداء بدم يسوع المسيح وموته على الصليب، بينما ننظر اليوم إلى الصليب غالبا وممجَدا ومنتصرا على قوى الشر ونستمد منه القوة والنعمة لنتغلب بدورنا على ضعفنا وخطيئتنا وكل القوى التي تبعدنا عن المصلوب. لا يمكن أن نفهم الكنيسة من دون صليب. ولا نفهم الليتورجيا من دون صليب وحياتنا المسيحية تبدو بدون معنى من دون الصليب”.

اضاف: “الصليب مغروس في وسط الليتورجيا وهي لا تنفك تبشر بالصليب. وآلام يسوع المصلوب تبدو رائعة في يوم الجمعة العظيمة. عندما يباركنا الكاهن يبارك بإشارة صليب، لأن الصليب هو أداة المصالحة بين الله والبشر. فلن يتصالح أحد مع الله بدون قوة الصليب”.

وتحدث عن علاقة الصليب بالإنسان، قال يسوع: “من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلصها”.
المسيح يدعونا إلى الجهاد (الجهاد ليس من أجل الدين وليس بالحروب ولا بالدمار) الجهاد على الذات لنكسب الفضيلة والتقوى. بالصليب عرفنا المخلص، بالصليب نُحسب من عداد أبناء الله، بالصليب نُصبح نيرين ومنيرين، بالصليب نصير أحرارا، الصليب هو عيدنا وسرورنا لأن المسيح ذبح عليه من أجلنا”.

وختم درويش: “إن الصليب هو “قوة الله وحكمته” والذين يؤمنون به يرتفعون عن طريق التواضع ويغتنون عن طريق الفقر ويتقوون عن طريق الضعف.
لذلك أيها الأخوات والأخوة، لنفرح اليوم لأننا أبناء الصليب، ولأنه حاضر في عمق حياتنا، في صميم إيماننا وفي وسط شعائرنا.
نحني له اليوم قلوبنا ونقبّله بإيمان ونستمد منه النعمة ونغرف منه القداسة. إنه رجانا، قيامتنا، فرحنا، عيدنا وفخرنا”.

وشكر في ختام عظته أمين سر المطرانية الأب وسيم ” الذي عمل معنا خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد أيام سيغادرنا الى روما بطلب من رهبنته ليتابع تخصصه. نشكره لعمله ولإخلاصه ولأمانته ونتمنى أن تكون إقامته في روما لخيره ولخير الكنيسة”.

كما القى الأب وسيم المر كلمة، شكر فيها المطران درويش، والرهبنة المخلصية بشخص رئيسها العام الأرشمندريت انطوان ديب، وكل الكهنة الذين عمل معهم طيلة فترة تواجده في الأبرشية، كما وجهة تحية محبة الى كل المؤمنين في الأبرشية الذين بادلوه المحبة واعدا اياهم بأنه سيحملهم دائما في صلاته.

وفي ختام القداس، اقيم تطواف بذخيرة الصليب المقدس وتبارك منها المؤمنون.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).