رعى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، احتفال تكريم اطفال شهداء الجيش وقوى الامن الداخلي والاسرى في عرسال، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، بمبادرة من سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان رضا المصري في دارته في طليا، في حضور المطارنة عصام درويش، الياس رحال، النائب الاسقفي العام حنا رحمة ممثلا المطران سمعان عطاالله، الارشمندريت تيودور غندور ممثلا المطران اسبيريدون خوري، الاب جان بول ابو نعوم، عوائل العسكريين والشهداء واطفال ناشطين في المجتمع المدني.
بعد كلمة للشيخ محمد المصري، القى درويش كلمة اكد فيها أن “لا أحد يمكنه ان ينتزع فرح الصغار والمحبة الموجودة بين الطوائف، مسلمين ومسيحيين”، وقال: “عيد الميلاد اكتمل هذا العام بلقاء الاحبة لنفرح مع الاطفال في هذه الدار ونزرع البسمة ونقدم الهدايا. وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر العميق الى جيشنا المفدى الذي يحافظ مع المقاومة على هذه المنطقة، ونتوجه الى اسرانا الموجودين في الجبال ونصلي لاجلهم املين اللقاء بهم بوقت قريب جدا، وكما علمنا ان هناك مبادرة قريبة جدا بفك اسرى بعض الجنود ونامل ان نحتفل ونفرح بهم جميعا”.
وختم: “أشكر لسماحة المفتي الشيخ محمد المصري كلمته الطيبة وللسفير المصري تقديمه الهدايا لأطفال الاسرى والشهداء، وهذه ليست المرة الاولى التي يقدم فيها الهدايا للاطفال”.
والقى المصري كلمة اكد فيها “اهمية زرع البسمة على وجوه الاطفال”، وقال: “عندما نكرم الاطفال من ابناء الشهداء والاسرى انما نكرم الوطن، فالجيش سياج الوطن وعماد السياج والوطن هو العماد جان قهوجي قائد الجيش. ونستغل المناسبة لنناشد الحكومة وخلية الازمة العمل ليكون اسرانا بيننا وبين اهلم ونناشد اللواء عباس ابراهيم الذي وعدنا بالنجاح، المتابعة من اجل عودتهم وكلنا ثقة بمبادرته الكريمة”.
والقى غازي مزاحم كلمة باسم اهالي العسكريين اعرب فيها عن توجسه على “المصير والمستقبل وعلى الابناء والعسكريين القابعين في المغاور والكهوف، وشعورنا بالاباء ضرب بالصميم، وسوء قدر ابنائنا سلطة من 24 رئيسا بغياب رأس حاكم وحكيم”.
بدوره شكر طلال طالب للمطارنة واصحاب الدعوة “اللفتة الكريمة”، متمنيا على الحكومة “القيام بدورها”.
ختاما وزعت الهدايا للاطفال.
وطنية