احتفلت بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، بوضع حجر الأساس لكابيلا الصليب بمباركة راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش وحضور رئيس البلدية انطوان ابو عزة، كاهن الرعية الأب طوني الفحل والأب وسام ابو ناصر، رئيس دير القديسة تقلا عين الجوزة الأرشمندريت عبدالله حميدية، اعضاء المجلس البلدي وحشد من ابناء البلدة.
بداية، كلمة للاعلامية مارغريت سلوم، ثم كلمة لرئيس البلدية، شرح فيها مراحل أخذ القرار بإقامة الكابيلا على ارض مقدمة من البلدية، وعملية شق الطرقات للوصول الى الموقع المنوي اشادة الكابيلا عليه”.
الفحل
ثم القى خادم الرعية الأب طوني الفحل كلمة شكر فيها درويش على “بركته الأبوية”، وللمجلس البلدي ورئيس البلدية تجاوبه “المشكور مع فكرة اقامة الكابيلا”.
وقال: “بما ان الإنطلاق يكون دائما الى الأمام، ولأنه لا أحد يستطيع أن يوقف التاريخ، فإننا نعدكم اليوم وبمباركة سيادة المطران درويش، اننا سوف نسعى الى مشروع تلو الآخر، بدءا بتأهيل الطريق واعادة فتح مستشفى خربة قنافار الحكومي بشكل يليق بأبناء البلدة ويؤمن لهم حقهم بالإستشفاء، وصولا الى انشاء بئر للمياه للبلدة بغية سد حاجة الناس في زمن الشح”.
وتوجه الى درويش قائلا: “سيادة المطران انتم الضمانة للوجود المسيحي في هذه المنطقة لما تحملون من ايمان وقناعة وتصرف ورسالة، إنكم امثولة لكل من يريد ان يكون في موقع القيادة، جميل ان ننعم بحضوركم معنا اليوم على رأس هذا الإحتفال”.
درويش
من جهته، القى درويش كلمة هنأ فيها “ابناء خربة قنافار على هذا الإنجاز الكبير الذي يبدأ اليوم مع وضع حجر الأساس”، داعيا الجميع الى “الوحدة”، معلنا ان “الكابيلا هي لكل ابناء البلدة وليس لطائفة دون اخرى”.
وتلا درويش بعدها صلاة خاصة، ووضع مع رئيس البلدية حجر الأساس الذي سبقه قداس احتفالي والاحتفال برتبة الباعوث، في كنيسة مار الياس ترأسه المطران درويش بحضور رئيس البلدية وحشد من ابناء البلدة.
بعد الإنجيل القى درويش عظة من وحي القيامة، شدد فيها على “نبذ الأحقاد والخلافات”، داعيا الى “الوحدة”، مؤكدا “اهمية قيامة السيد المسيح من الموت لأنها تشكل اساس الإيمان المسيحي “لو لم يقم المسيح من الموت لكان ايماننا كله باطلا”، وهنأ كاهن الرعية بالإنجازات التي بدأت تظهر في الرعية، وهنأ جميع البقاعيين واللبنانيين بالعيد.
وفي ختام القداس جرى التطواف بأيقونة القيامة وزياح الأطفال داخل الكنيسة، ثم قراءة الأناجيل باللغات المختلفة رمزا لحلول الروح القدس على التلاميذ.
ثم تقبل درويش التهاني بالعيد في قاعة الكنيسة.