منح معهد القديس فلاديمير اللاهوتي في نيويورك، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر الدكتوراه الفخرية.
وألقى عميد المعهد القديس الأب جون بهر كلمة، قبل أن يقلد رئيس الأساقفة تيخن البطريرك يوحنا الدكتوراه الفخرية، ويعرب عن وقوفه إلى جانب كنيسة أنطاكية وشعبها في ظل ما تشهده.
وتحدث البطريرك يوحنا في كلمة جوابية عن دور معهد القديس فلاديمير على المستوى الكنسي الأرثوذكسي، وما قدمه هذا المعهد من رجال ومفكرين ولاهوتيين، كان لهم الدور الأكبر في إرساء اللاهوت المعاش حياتياً. ونوه بـ”العلاقة التي تربط المعهد بكنيسة أنطاكيا”.
وأعاد تأكيد ما قاله في “مناسبات أخرى في أن المشرقيين لم يعرفوا لغة التكفير والإرهاب والخطف التي تشهدها أرضهم اليوم”. ثم طالب بـ”ضرورة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط بوجه العموم، وسوريا بوجه الخصوص”، معتبراً أن “المسيحيين لا يطلبون الحماية، بل السلام لهم ولغيرهم”. وتابع: “لا يكون المسيحيون بخير إلا إذا كان الأخ الآخر بخير، والعكس بالعكس”.
واعتبر أن “كنيسة أنطاكية بالرغم من كل ما ينتاب أرضها وشعبها ومطارنتها من خطف وتهجير وويلات، هي كنيسة لقيا الآخر”.
وختم شاكراً للمعهد هذا التكريم، مؤكداً أنه “تقدير بالدرجة الأولى لشعب كنيسة أنطاكيا ولكل تائق للسلام في ربوعها”.
النهار