نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا اشترك في كتابته الأمير حسن بن طلال و إد كيسلر، يدعوان فيه المسلمين واليهود إلى تظافر الجهود للقضاء على الكراهية التي يبثها تنظيم الدولة الإسلامية، والاقتتال الطائفي.
ويقول الكاتبان إن المسيحية كانت جزءا من النسيج الاجتماعي في الشرق الأوسط منذ ألفي عام، وليست مستوردة من الغرب كما يعتقد البعض بل إنها ولدت هنا، وتم تصديرها هدية لبقية العالم.
والمسيحيون كانوا دائما جزءا من تطور الثقافة والحضارة العربية، وما يؤرقنا أن نرى كمسلمين ويهود ما يتعرض له المسيحيون من اعتداءات في المنطقة.
ويضيف الكاتبان أن داعش تروج لنظرة هدامة لا وجود لها إلى في أذهان المتشددين، وهي تشبه النظرة التي كان عليها المتشددون الأوروبيون المسيحيون في القرون الوسطى، فهي تريد أن تعود بنا إلى قرون الظلام.
ويدعوان إلى بذل المزيد من الجهود لتوسيع التفاهم بين الديانات الثلاث في منطقتنا، وينبهان إلى أن احترام الماضي والتعلم منه، لا يعني أننا نعيش فيه.
أليتيا