وصل الوفد المرافق لذخائر القديسة رفقا المؤلف من مرافق الذخائر الراهب اللبناني الاب بولس قزي، وممثلة دير مار يوسف جربتا ضريح القديسة رفقا الاخت راغدة انطون، والزميل الاعلامي عبدو الحلو، الى مدينة رونوك، في ولاية فرجينيا الاميركية وذلك بعد نحو 3 ساعات في السيارة من ريتشموند، حيث كان في استقبالهم خادم الرعية الاب كيفن بيتون، وهو اميركي الجنسية والمولد اضافة الى حشد من المؤمنين .
وبعد تطواف في باحة الكنيسة، سلم الاب بيتون الذخائر، وترأس الاخير القداس بمعاونة قزي، وبحضور خادم رعية فيليكسنيوس في رونوك الاب اندراوس باهي وهو من السريان الارثوذكس .
وخلال عظته، باللغة الانكليزية تحدث بيتون “عن الام رفقا وعذاباتها، وكيف تحملت الالم بصمت وفرح، وربط اعلان قداستها مع اعلان قداسة الاب بيو، بعد سنة واحدة، معتبرا “اننا محظوظون لاننا عايشنا هذه المرحلة من حياتنا”.
وسأل :”كيف يمكن لانسان ان يتألم، ولا يأخذ حبة دواء واحدة، وهذا ما قامت به رفقا، فداء لحبها للسيد المسيح . واليوم نحن عند اي ألم نتوجه الى اقرب طبيب او صيدلية باحثين عما يخفف المنا “.
وتميز القداس باللغة الانكليزية مع الحان سريانية ومارونية، وقد انشدت طفلتين ترتيلة “ربي انا ورقة بيضاء” للمونسنيور منصور لبكي في الانكليزية، وبعدها بالعربية، كما تم تعديل كلمات ترتيلة “يا قديس اللي من عنا” الخاصة بالقديس شربل الى كلمات خاصة بالقديسة رفقا .
وسلم الاب قزي بعدما قام بتعداد بعض العجائب والشفاءات، التي حصلت اخيرا بشفاعة القديسة رفقا ذخيرة القديس الحرديني للاب بيتون تعبيرا عن “مشاركته في التحضير في زيارة الذخائر الى اميركا” .
وبعد ساعات من التبارك غادر المؤمنون لا سيما منهم الاميركييون، وجالية كبيرة من السوريين، وهم محملين ب”الدعاءات لاجل السلام في العالم” .
هذا وتنتقل الذخائر بعد ظهر اليوم الى ولاية فلوريدا وتحديدا الى مدينة تامبا .
وطنية