التقى رئيس مؤسسة الانتربول الياس المر يوم أمس، البابا فرنسيس في الفاتيكان، وجرى بحث في اجتماع عمل مع رئيس وزراء حاضرة الفاتيكان الكاردينال بياترو بارولين، في “المخاطر والتهديدات الوجودية التي تواجه المسيحيين في الشرق، والتعاون مع الكرسي الرسولي لحماية التراث الديني في العالم، من خلال خطة استراتيجية وضعها الانتربول لهذا الهدف”.
وبعد الاجتماع قال المر: “سلمت دولة الفاتيكان مشروعا متكاملا على الصعيد العالمي أعده الانتربول بهدف حماية الارث الديني، وسيتم درسه في اسرع وقت بهدف وضع آلية مشتركة بين الفاتيكان والانتربول وضباط ارتباط لتحقيق اهداف هذا المشروع، الذي ابدى الكاردينال بارولين اهمية قصوى حياله. وهذا المشروع اي حماية الارث الديني، لا يتعلق بطائفة معينة، وانما يهدف الى حماية الارث الديني لكل الطوائف وفي كل انحاء العالم، وهو يحظى باهتمام كبير من الإنتربول”.
اضاف: “كذلك تطرق البحث الى الوضع المسيحي في الشرق وسبل مواجهة ما يعانيه ابناء المنطقة عموما، والمسيحيون المشرقيون خصوصا، من تهديدات ارهابية ومخاطر على ارواحهم وممتلكاتهم، الامر الذي يدفعهم الى النزوح والتهجير، ويفقد المنطقة خيرة بناتها وابنائها ويهدد تاريخا من العيش المشترك والارث الحضاري والثقافي والانساني”.
وختم: “من هذا المنطلق، تطرق البحث الى الوضع اللبناني وخطورة الشغور في موقع الرئاسة الاولى، وتم التوافق على استمرار التواصل في شأن هذه الملفات”.
وطنية