إن رابطة آل طوق – عبر لجنتها الثقافية – إذ تؤكّد على :
1) الدور الإنمائيّ الكبير الذي تلعبه الجامعة اللبنانية على الأصعدة التربوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
2) مستواها الأكاديميّ المرموق في مجال تخريج كوادر لمجتمعنا في مختلف الاختصاصات.
3) تأثيرها الحاسم على جميع حلقات التعليم في الوطن، وعلى نظامه التربويّ ككلّ، وعلى هوّيّته الثقافية.
وإذ تتوقّف عند تكاثر الأخبار عن :
1) الخلل الخطير في إدارة الجامعة، ومنحاها الفئويّ، وعدم احترامها للقوانين، وابتعادها عن القيادة الجماعية وعمل المجالس التمثيلية.
2) تهرّب رئيس الجامعة من المثول أمام القضاء في الدعوى المقامة عليه، وادّعائه على قيادات أكاديمية ووطنية برهنت عن إخلاصها للجامعة اللبنانية والقضايا الوطنية.
3) إحالتها هذه القيادات – دون وجه حقّ – على المباحث الجنائية، وهو أمر يخالف الأنظمة والقوانين المرعيّة الإجراء.
فإنّها :
أ – تستنكر إحالة الدكتور عصام خليفة النقابيّ والمؤرِّخ المعروف وزملائه الاكاديميين والنقابين على المباحث الجنائية لأسباب غير مبرَّرة وغير منطقية تفوح منها رائحة التخويف والتهويل، وتعتبرها عقوبة لمَن ينذر حياته لخدمة وطنه.
ب – تطالب بأن يتحمّل القضاء مسؤولياته في موضوع الدعوى المُقامة من الدكتور عماد محمد الحسيني على رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيّوب بجرم التزوير، والبتّ بها بعيداً عن أيّ ضغط سياسيّ.
ج – تشدّد على احترام استقلالية الجامعة اللبنانية، وعلى إبعادها عن التدخّلات السياسية، وعلى تعزيزها على كلّ الأصعدة لتظلّ قاعدة للتعليم العالي في لبنان تجمع أوسع عدد من الطلاّب الجامعيين، خصوصاً أولئك العاجزين عن تحمّل أكلاف الجامعات الخاصّة، وهم الشريحة الكبرى من الطلاّب.
بشرّي في 3/9/2018 رابطة آل طوق
أمانة الشؤون الثقافية