عقدت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس اجتماعا تدارست فيه الأوضاع العامة في لبنان، ورأت في بيان: “الملفت، ما يجري حاليا على الساحة اللبنانية، وهو هذه الهجمة الممنهجة من قبل البعض على الإتفاق الذي حصل بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، حيث كان المفروض التعامل معه كغيره من الإتفاقات والتفاهمات الثنائية التي حصلت سابقا والتي يمكن ان تحصل لاحقا بين عدد من الأفرقاء متخاصمين كانوا ام متقاتلين، والإستفادة منه باعتباره مرحلة جديدة هدفها توحيد المواقف والأهداف الوطنية عند المسيحيين كخطوة أولية وضرورية لتوحيد المواقف والأهداف الوطنية عند كل الطوائف في لبنان”.
وسألت: “لماذا العودة بالذاكرة وبالصوت والصورة الى الماضي المشؤوم المرفوض اخلاقيا ووطنيا، بينما الواقع الذي نعيشه حاليا في لبنان يتطلب من الإعلام ان يكون في خدمة المصلحة الوطنية، إعلاما يجمع ولا يفرق يعمل بجدية ويدعو السياسيين لنسيان الماضي وتداعياته واخذ العبرة للاستفادة منه، وحثهم لبذل الجهود للوصول الى اتفاق فيما بينهم يعيد احياء كل مؤسسات الدولة وتفعيلها في سبيل اعادة لبنان وطنا حرا مستقلا ينعم بالأمن والاستقرار، وجعل اللبناني انسانا سعيدا ينعم بالحرية والمساواة والعيش الكريم”.
وطنيّة