أحيت رابطة قدامى الاكليريكية البطريركية المارونية (عين ورقة، مار عبرا، غزير)، عيد مار مارون، بقداس احتفالي في كنيسة الاكليريكية في غزير، ترأسه رئيس الاكليريكية الخورأسقف عصام ابي خليل، وحضره المطران منجد الهاشم والطلاب الاكليريكيين واعضاء الرابطة.
وتحدث ابي خليل في عظته عن مسيرة مار مارون التي “اتسمت بالحرية التي هي ايضا رسالة المسيح. فمارون او السيد الصغير، تكلم في صمته، اما اتباعه، فكان لهم الشهادة”، وقال: “المارونية اكبر من لبنان، هي وطن وروح ورسالة وسر ونضال”. ودعا المسؤولين المسيحيين الى انتخاب رئيس للجمهورية.
بعد القداس، دارت ندوة حول موضوع “هجرة المسيحيين من الشرق، خطوة مسؤولة ام عمل مدان”، وكانت كلمة لرئيس الرابطة بيار حداد شكر فيها كل من ساهم بإحياء عيد مار مارون.
كما كانت كلمة للباحث والكاتب الدكتور حسن حمادة الذي اعتبر ان “العالم مأزوم ونحن جزء من هذا العالم”، كما اعتبر أن المصير المسيحي هو نفسه المصير الوطني”.
وشدد على انه “لا ينقذ لبنان والشرق الا الفكر المسيحي النهضوي”، وختم: “تمسكوا بالانجيل وسوف تستطيعون ازاحة العالم”.
اما الدكتور انطوان صفير فتحدث عن الهجرة التي اصبحت في بعض البلدان ك”ترانسفير”، وقال: “لا يمكن لاحد ان يهدد الوجود المسيحي في لبنان، اما الخطر فهو على الحضور المسيحي في الادارات والوظائف والوطن”.
ثم توجه الجميع الى طاولة الغداء.
وطنية