أطلقَت «مؤسسة سمير قصير» برنامج مهرجان «ربيع بيروت» في دورته التاسعة، إحياءً لذكرى اغتيال الصحافي والمؤرّخ سمير قصير، في مؤتمر صحافي عقدته في دار «النمر» للفن والثقافة في بيروت، بمشاركة: وزير الإعلام ملحم الرياشي، الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية إريك لوبا، رئيسة المؤسسة الإعلامية جيزيل خوري، مديرة المهرجان الممثلة رندى الأسمر والفنّان عصام أبو خالد.
يُفتتَح مهرجان «ربيع بيروت» للعام 2017 في 3 حزيران مع فرقة بريدجمان/باكر للرقص التي تأتي من نيويورك، وتُقدّم عرضين تحت عنوان «تذكّر ما لم يحدث أبداً» و»تحت الجلد»، على مسرح المدينة في شارع الحمراء عند الساعة التاسعة مساءً.
ويُقام في 4 حزيران حفلٌ موسيقي من تأليف وعزف بشّار ورامي خليفة وبالاشتراك مع ساري خليفة، في ساحة سمير قصير في وسط بيروت، عند الساعة التاسعة مساءً.
أمّا في 6 حزيران فيُقدَّم عرض فرنسي ـ تونسي للفنّانة درصاف حمداني التي ستُغنّي باربرا وفيروز في حفل موسيقي في «ميوزيك هول»، ستاركو عند الساعة التاسعة مساءً.
وفي 7 حزيران سيكون العرض الأخير إنتاجاً مسرحياً خاصّاً من مهرجان «ربيع بيروت 2017»، تحت عنوان «كارنيفوروس» أو «آكلة اللحوم»، من تأليف وإخراج الفنّان عصام أبو خالد على مسرح دوّار الشمس، عند الساعة التاسعة مساءً.
وتحدّث الفنّان أبو خالد خلال المؤتمر، عن مسرحيته التي تدور حول «رجل وزوجته يتغيّر مسار حياتهما بعد تفجير انتحاري»، وذلك من زاوية ردود فِعل الناس والتعليقات التي تأتي بعد تلك التفجيرات.
وقالت خوري في كلمتها: «الثقافة يجب أن تكون ديمقراطية ومتاحة للناس كافة، وتحديداً الشباب كي يشاهدوا تلك الأعمال الفنّية التي تأتي من مختلف أنحاء العالم».
أمّا الرياشي، فقال: «نحن نعرف أنّهم مهما داسوا على الزهور فلن يؤخّروا الربيع، سيبقى سمير قصير معنا وبيننا».
وعبّر لوبا عن سعادته «في أن تكون السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي جنباً إلى جنب في هذا المهرجان مع مؤسسة سمير قصير، التي نمتلك القيَم نفسها معها».
الجمهورية