أكد راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال في كلمة خلال مراسم جناز ودفن شهداء القاع، ان ” بلدة القاع هي صخرة لبنان، وعلى هذه الصخرة تكسر الارهابيون عليها وفتحت لهم أبواب الحجيم، أما شهادؤنا ففتحت لهم أبواب السماء، وإلى هناك انتقلوا وسيدفنون في أرض القاع أرض الشهداء والعزة والكرمة”.
ولفت إلى أن “القاع أصبحت صخرة الايمان وصخرة المحبة والرجاء، ونحن إيماننا قوي ورجاؤنا لن يتزعزع، وسنبقى في هذه الأرض ولن نتزحزح ولو قدمنا 100 شهيد في اليوم”.
وأشار إلى أن “هذه الأرض هي أرضنا، أرض القداسة وصخرة المحبة ونعيش فيها بمحبة تامة وبانفتاح تام مع أهلنا في محافظة بعلبك الهرمل”، لافتا إلى أنه “بقلوب منفتحة وأياد ممدودة سنتعاون معا للعيش بكرامة وفخر في المنطقة، لأن جميعنا عيشنا واحد وحياتنا واحدة، لا نفرق بين دين ودين وبين طائفة وطائفة وبين إنسان وإنسان، للننتصر على الارهاب والتكفير”.
وأكد أن “شهداءنا في القاع هم شهداء الوطن وماتوا عن جميع اللبنانيين، وهم وقفوا في جه الارهاب وقدموا أرواحهم فداء جميع اللبنانيين”، وقال: “نحن سنحمي ترابكم و قبوركم حتى الموت ولن يرهبنا لا تكفير ولا تفجير”.
وطلب من الحكومة أن “تنظم من هم من حولنا، أي ال 20 ألف نازح الذين يتنزهون كيفما يريدون”، مشددا على “ضرورة إغلاق الثغرات التي يتسللون منها، وأن تكون مشاريع القاع منطقة عسكرية تامة لكي لا تعاد هذه الفاجعة”.
وطنية