ترأس الآب إيلي رحمة قداسا إحتفاليا في كنيسة مار شربل في سيدني لمناسبة يوبيله الفضي ومرور 25 سنة على خدمته في الرهبانية اللبنانية المارونية والكنيسة في لبنان واستراليا، وشاركه في القداس رئيس دير مار شربل الأب جوزف سليمان والأب انطوان طعمه ورهبان الدير.
حضر القداس رئيس الرابطة المارونية باخوس جرجس، مدير التجمع المسيحي جو حداد، رئيس وأعضاء لجنة “الوردة السرية” وحشد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات والمؤمنين.
بداية القى الأب سليمان كلمة هنأ فيها “الآب رحمة بيوبيله الفضي”، منوها ب”تضحياته في الرهبانية والكنيسة وفي رعية مار شربل”.
رحمة
بدوره القى الأب رحمة كلمة قال فيها: “شاء الله بعنايته الإلهية إن نقدم معكم في هذا اليوم قداس الشكر لمناسبة مرور 25 سنة على رسامتي الكهنوتية، ونحتفل في الوقت نفسه بعيد العذراء الوردة السرية وهي التي بدأت ظهوراتها سنة 1947”.
أضاف: “انه لقاء فرح وقداس شكر على السنين التي قضيتها معكم في استراليا بالمحبة والخدمة”.
وتابع :”نعم بفرح كبير أحتفل معكم اليوم بذكرى ال25 سنة لرسامتي الكهنوتية بالرهبانية اللبنانية المارونية، رهبنة القداسة والقديسين، حاملة تاريخ عريق من يوم تأسيسها وما زالت كريمة بعطاءاتها للوطن وللكنيسة، وأستذكر الشعار الذي رفعه في 29 حزيران سنة 1991 “حسبي أن أكون خادما في بيتك طول أيام حياتي” هذا الشعار إخترته لخدمة شعب الله بأحضان الرهبنة التي عملتني وحضنتني في كل هذه السنين”.
وأكد رحمة أنه “خلال السنوات حاولت وسعيت لكي أجسد في حياتي كل يوم 3 نقاط، أولا خدمة التعليم وبشارة الملكوت، فركزت على التعمق بكلمة الله من أجل إعلانها والتبشير بها في كل مناسبة. وثانيا خدمة التقديس، جعلت من المذبح وخدمتي الكهنوتية ومن الإفخارستيا المبدأ الذي يولد منه الكاهن والجماعة ومن الارتباط بسر المسيح الحي العمق الأساسي لحياتي. وثالثا في خدمة الرعية، شعاري الكهنوتي ساعدني لكي أتشبه بالمسيح الراعي الصالح الذي أراد أن يكون الكل للكل جاء ليخدم وليس لكي يخدم”.
وشكر “الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين، قائلا: “صلوا معي إخوتي من أجلي لكي أبقى دائما كاهن المسيح”.
ودعا الى “الصلاة من أجل كنيستنا بمؤمنيها ورعاتها، وعلى رأسهم راعي الأبرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه ورئيس الدير جوزف سليمان وإخوتي الرهبان والكهنة، حتى نبقى أوفياء للرسالة التي من أجلها دعانا السيد المسيح على هذه الأرض بالمحبة والحرية والكرامة”.
وفي الختام شكر رئيس ورهبان دير مار شربل وأبناء الرعية والمؤمنين الذين قدموا كل ما يلزم لانجاح المناسبة”.
وطنية