ردّاً على “ما طاول أعضاء في جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية وفي تجمع الاساتذة الديموقراطيين المستّقلين في الفترة الاخيرة من اتهامات ساقها الدكتور علي خليفة ونشرتها صحيفة “النهار” في عددها الصادر يوم الثلثاء في 14 آب الجاري”، أصدرت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية والاساتذة الديموقراطيون المستقلون والاساتذة المستقلون والاساتذة الاحرار المستقلون في كلية التربية البيان الآتي:
1-نستنكر اشد الاستنكار الاسلوب الذي اعتمده عدد من الزملاء في التعاطي مع قضية الجامعة اللبنانية، إنه اسلوب لا يليق باساتذة جامعيين كما يدل الى نقص في المواطنية التي يبشرون بها وانزياح في بوصلة التصويب يخطئ في التمييز بين من يحرص حرصاً صادقاً على الجامعة الوطنية وبين من ينصب نفسه مدافعاً عمّن يستغلونها ويعيثون فساداً.
2-إن اتهام المناضلين الشرفاء الذين قضوا العمر في تحصين الجامعة وفي الدفاع عن حقوق أساتذتها ومواطنيها وطلابها بالترويج للجامعات الخاصة انما هو تجنٍّ مفضوح لمن كان وراء عقد الاتفاقات مع الجامعات الاوروبية وهذا لن تخفيه براءات الاستزلام والتودّد لاصحاب النفوذ والحل والربط في الجامعة اللبنانية وخارجها.
3-لن تشرق شمس الحقيقة في الجامعة اللبنانية على ايدي جوقة حاشية السلطان التي تنام وتقوم على مدحه ومدح أولياء أمره، انما ستشرق حتماً على أيدي من يصدق الجامعة في قول الحقيقة الساطعة فيها مهما كانت مُرة، وفي كشف الممارسات الشاذة التي يعتزّ بها من انقلبوا على الميثاقية الوطنية ومن يخافون مواجهة القضاء والرضوخ لاحكامه ومن يجندون الازلام للدفاع عن قضاياهم الخاسرة ومن يخالفون القوانين عن طريق تخطي المجالس التمثيلية ورفض القيادة الجماعية للجامعة ويحاولون وضع اليد على صندوق تعاضد الموظفين في الجامعة ولايهتمون بالمطالبة بحقوق الاساتذة والمتقاعدين في الحصول على غلاء معيشة بعد سلسلة الرتب والرواتب الاخيرة.
4- من رفض ملف التفرغ هو أكثرية في مجلس للجامعة ونحن لم يكن لنا فيه أي مطلب سوى الكفاءة العلمية والميثاقية الوطنية خشبة خلاص الوطن والجامعة، فهل من يطالب بالكفاءة العلمية والميثاقية الوطنية يكون معادياً للجامعة. نعم هو معادٍ للمتسلطين على القرار في الجامعة والذين ينشطون في تحويلها الى مزرعة لازلامهم وقد بدا ذلك مع تعيين الدكتور فؤاد أيوب حين تم تغليب الولاء على الكفاءة العلمية.
5-إنه لشرف كبير لاتحاد أورا ان يكون من المدافعين عن حقوق المظلومين في لبنان وفي الجامعة اللبنانية الى اي طائفة انتموا. والواقع انهم اليوم من الطوائف المسيحية، فما لكم إلاً ان تكفوا عن ظلمهم وقضم حقوقهم حتى تتوقف اوراعن الدفاع عنهم فتعودوا انتم الى وطنيتكم الصافية التي تخلصت من رواسب التسلط والاستزلام والتبعية والاقصاء والفساد.
إننا نعاهد جميع اللذين ناضلوا في سبيل الوطن والجامعة اننا سنتابع مسيرتنا في كشف الفساد وفي فضح المنقلبين على الميثاقية وفي احقاق الحق الذي ينصف الجميع والذي لا قوام لوطننا إلا به.
النهار