تستضيف برازيليا من الثامن وحتى اليوم الثالث عشر من أيلول سبتمبر الجاري مؤتمرا ينظمه مجلس الأساقفة المحلي، بالتعاون مع اتحاد مجالس الأساقفة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب. يرمي اللقاء إلى الدفاع عن الحياة في الأمازون، تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الكنيسة الكاثوليكية من أجل مساعدة الفقراء والمهمشين، وتعزيز حماية البيئة والدفاع عن حقوق السكان الأصليين. وللمناسبة بعث البابا فرنسيس برسالة إلى المؤتمرين حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكرادينال بيترو بارولين، سلط فيها الضوء على أهمية هذه المبادرة كما لفت إلى ضرورة تعزيز التعايش والتلاقي والتضامن.
في الرسالة التي وُجهت إلى المطران بيدرو ريكاردو باريتو خيمينو، السيوعي، وهو رئيس أساقفة هوانكايو بكولومبيا ورئيس قسم العدالة والسلام التابع لاتحاد مجالس الأساقفة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب شدد البابا فرنسيس على أهمية الإصغاء للنداءات الداعية إلى إقامة شبكة من أجل تنسيق الجهود والتعاون في هذا المجال لاسيما على صعيد إيجاد حلول للمشاكل الإيكولوجية. ولفت إلى أهمية أن تتميّز كل هذه الجهود بحس الإنسانية لا أن تقتصر فقط على التكنولوجيا والنواحي العملية والعلمية. ختاما منح البابا الجميع بركاته الرسولية.
المصدر: إذاعة الفاتيكان