وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو للشعب المكسيكي قال فيها أشعر بفرح كبير إذ يفصلني القليل عن زيارتي إلى المكسيك. لقد حملت الشعب المكسيكي دائمًا في صلاتي. أحملكم في قلبي وسأتمكن الآن من زيارتكم والسير في هذه الأرض المباركة والمحبوبة من الله ومن العذراء مريم.
تابع الأب الأقدس يقول لربما تتساءلون: “وماذا يريد البابا من هذه الزيارة؟ الجواب مباشر وبسيط: “أريد أن أذهب كرسول للرحمة والسلام وأن ألتقيكم لنعلن إيماننا معًا بالله ونتشارك حقيقة أساسيّة في حياتنا: أن الله يحبنا كثيرًا وبأنه يحبّنا حبًا لامتناهيًا أكبر من استحقاقاتنا؛ أرغب في أن أكون قريبًا منكم ولاسيما من الذين يتألمون لأعانقهم وأقول لهم أن يسوع يحبّهم كثيرًا وبأنه بقربهم على الدوام.
أضاف الحبر الأعظم يقول يفرحني أنكم تستعدون لهذه الزيارة بالصلاة، لأن الصلاة تفتح قلوبنا وتُعدّها لقبول عطايا الله. الصلاة تنير أعيننا فننظر إلى الآخرين كما ينظر الله إليهم ونحبهم كما يحبهم الله. كما وأشكركم كثيرًا على صلاتكم من أجلي فأنا أحتاجها فعلاً.
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول: أترغبون بأن أخبركم أيضًا إحدى رغباتي الكبيرة الأخرى؟ أرغب في أن أتمكن من زيارة بيت العذراء مريم. وكابن سأقترب من الأم وسألقي عند قدميها كل ما أحمله في قلبي. ما أجمل أن أتمكن من زيارة البيت الوالدي والشعور بحنان حضورها، هناك سأنظر في عينيها وسأتوسل إليها لكي لا تميل عنا نظرها الرحوم. أكل إليها منذ الآن زيارتي وجميعكم يا إخوتي المكسيكيين الأعزاء. ليبارككم يسوع ولتحفظكم العذراء القديسة.
إذاعة الفاتيكان