الطريقة الأفضل للاستعداد لاستقبال الأب الأقدس هي عيش إيماننا المسيحي بحماس وصدق ومحبة أكبر، هذا ما جاء في رسالة للمطران كريستوبال لوبيس روميرو رئيس أساقفة الرباط عقب إعلان الكرسي الرسولي، الثلاثاء 13 تشرين الثاني نوفمبر، قيام البابا فرنسيس بزيارة رسولية إلى المغرب في آذار مارس 2019.
عقب إعلان مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الثلاثاء 13 تشرين الثاني نوفمبر عن زيارة الأب الأقدس الرسولية إلى المغرب يومي 30 و31 آذار مارس 2019، وجه رئيس أساقفة الرباط المطران كريستوبال لوبيس روميرو رسالة إلى شعب الله بدأها مذكرا بأن البابا فرنسيس سيأتي إلى المغرب لزيارة الشعب المغربي والجماعة الكنسية والكثير من الأخوة الذين يمرون بالمغرب ويهاجرون إلى أوروبا في أوضاع صعبة. وتابع رئيس الأساقفة أن زيارة الأب الأقدس ستحمل للشعب المغربي والكنيسة الكثير من الرجاء والمحبة والبركة، وتحدث في هذا السياق عما وصفها بالذكرى الحية لزيارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني إلى المغرب وذلك في 19 آب أغسطس 1985. وواصل المطران كريستوبال لوبيس روميرو أن البابا فرنسيس يأتي كخليفة القديس بطرس ليثبِّتنا في الإيمان في المقام الأول، كما أنه يريد التعرف علينا وأن يشجعنا ويصلي معنا ويباركنا.
ومن بين ما ذكر رئيس أساقفة الرباط في الرسالة بمناسبة الإعلان عن زيارة الأب الأقدس إلى المغرب، والتي ستشمل مدينتَي الرباط والدار البيضاء، أن قداسة البابا يريد التواصل مع شعب المغرب والملك محمد السادس بروح الحوار بين الدينين الإسلامي والمسيحي. وتابع أن زيارة البابا فرنسيس ستكون فرصة كبيرة للتعبير عن شركتنا مع أسقف روما، وعيشنا هذه الشركة، ومن خلاله مع الكنيسة الجامعة.
هذا ودعا رئيس أساقفة الرباط المطران كريستوبال لوبيس روميرو المؤمنين إلى شكر الله على هذه البركة، وأضاف أن الطريقة الأفضل للاستعداد لاستقبال الأب الأقدس هي عيش إيماننا المسيحي بحماس وصدق ومحبة أكبر.
فاتيكان نيوز