هذا ما طلب فيها
نشر موقع (Korazym.org) رسالة ميلادية، تعود الى عام 1934، كتبها البابا بندكتس السادس عشر إلى الطفل يسوع عندما كان في السابعة من العمر. لا شك أن في كلماتها البسيطة و الطفولية تحمل دلالة واضحة على ميل قلبه المبكر بالتقرب من القلب الأقدس و خدمته في الكهنوت؛
و لكن في هذه الرسالة ما هو أعظم :
ألا و هو إدراك الطفل أن الرب يسوع هو مصدر الفرح و النعم “للأطفال”… فمن له قلب طفل يعاين ملكوت الله !! في هذا الإدراك “سر السعادة” الذي نحتاج جميعاً أن نتنبه له : نحن من نظن أننا في نضجنا قد تقدمنا في “المعرفة”….
“عزيزي الطفل يسوع، علّك تأتي سريعاً إلى الأرض. فبذلك سوف تجلب الفرح للأطفال. أحضر لي أنا أيضا من فرحك …أود الحصول على (Volks-Schott ) =(كتاب صلاة القداس)، وثوب كهنوتي أخضر اللون للقداس و لا تنسى قلب يسوع.
وسوف أكون دائما ولداً طيباً.