أحيت رعية وادي قنوبين بالتعاون مع “رابطة قنوبين للرسالة والتراث” وراهبات دير سيدة قنوبين الانطونيات، عيد القديسة مارينا باحتفال تضمن مسيرة صلاة ومحطات تأمل عشية العيد في مزار القديسة ومحيطه في عمق الوادي.
شارك النائب البطريركي المطران مارون العمار ممثلا البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، وتفقد أعمال التنظيف والتمهيد الاولية للمباشرة بأشغال ترميم بيت رعية وادي قنوبين ورافقه مختار القرية طوني خطار وخادم الرعية الخوري حبيب صعب وأعضاء لجنة وقف الرعية المهتمة بالبيت المذكور.
ونوه العمار بجهود أبناء الرعية لترميم البيت الكائن قرب دير سيدة قنوبين ومزار القديسة مارينا “والذي من شأنه ان يؤمن خدمة مهمة لتعزيز أنشطة الرعية الروحية والرسولية”، ونوه “بالاهتمام بتحسين القطاع الزراعي في قرية وادي قنوبين”.
ثم ترأس العمار قداس العيد يعاونه رئيس الديوان في الديمان الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا، ورئيس جمعية ” رسالة حياة” الاب وسيم معلوف، وحضر النائب غسان مخيبر وفاعليات بلدية وحركات رسولية وأعضاء رابطة قنوبين وأبناء الرعية ووفد من أوستراليا.
وألقى عظة روحية تناول فيها المعاني الروحية التي تحملها سيرة القديسة مارينا، داعيا الى “مواجهة الظلم الذي يصيب العالم، والذي تحملته مارينا بصبر نابع من ايمانها الكبير، وسيرة القديسة مارينا هي سيرة قديسينا، قديسي هذا الوادي الذين تركوا لنا ارثا روحيا ثمينا وهوية روحية فريدة نتمسك بهما أكثر كلما أدركنا أبعاد سير القديسين وأدركنا انهم جسدوها حياة معيوشة تؤكد ان درب القداسة مشرعة لكل مؤمن”.
وأشار الى “خطة استعادة رفات القديسة مارينا التي باشرت بها البطريركية، آملين الاحتفال بها في عيد السنة المقبلة في وادي قنوبين، داعيا الى “الصلاة من أجل تحقيق هذه الامنية الروحية الكبيرة”.
وبعد القداس كان غداء أقامته رابطة قنوبين باستضافة راهبات دير سيدة قنوبين، ورحبت رئيسة الدير الاخت انجال المسن بالحضور، شارحة محطات تاريخ الدير والدور الروحي المتجدد فيه.
وطنية