ودعت رعية وادي قنوبين كبرى معمراتها، منتورة يونان أبو عيد، ابنة التسعين عاما، أمضتها فوق تراب قنوبين.
أقيمت لها صلاة المرافقة في كنيسة سيدة قنوبين، وترأس الصلاة خادم الرعية الخوري حبيب صعب وحضر مختارها طوني خطار وأبناء الوادي والجوار وفي طليعتهم راهبتا الدير الانطونيات الرئيسة لينا الخوند ومعاونتها سينتيا قسيس.
وألقى الخوري صعب عظة تناول فيها سيرة الراحلة “المرتبطة بملحمة الحياة التي صاغها أبناء وادي قنوبين مقدمين للعالم نموذجا فريدا للعيش المؤمن القشف”.
وقال:”كان بيت منتورة مفتوحا للجميع، يطعم الاقربين والابعدين. لقد كانت حارسة صبورة لتراب قنوبين.كانت حارسة أمينة لارث قنوبين الثمين ترافق عناية الخوري حنا لحود، حافظ تراث قنوبين البشري بسجلات الرعية، والذي سكنت منتورة منزله العتيق في ظلال الدير، وعناية الخوري يواكيم مبارك فاتح دروب العودة الى قنوبين.عاشت منتورة وعائلتها صورة ملازمة لدير سيدة قنوبين”.
وحملت من بيتها الى قلب سيدة قنوبين حيث مار يوسف يحمل الطفل يسوع، ومنها الى ظلال القديسة مارينا حيث الغفو الدائم في الانوار.
وطنية