طالبت رئيسة جمعية “رودز فور لايف” زينة قاسم بـ”تشكيل خلية أزمة لا تتعارض مع صلاحيات حكومة تصريف الأعمال لوضع حد لسقوط قتلى وجرحى بحوادث مرورية”، داعية كل الجمعيات المعنية بالسلامة المرورية إلى “تحرك إحتجاجي مشترك في هذا الصدد، بالتعاون مع المجلس الوطني للسلامة المرورية”.
تحدثت قاسم في خلال توزيعها 32 شهادة على المشاركين في دورتي أطباء الطوارئ (ATLS) بالشراكة مع “فرنسبنك” والجسم التمريضي (ATCN) بالشراكة مع “بنك عوده” في كلية التمريض في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت.
وضمت الدورتان أطباء طوارىء وممرضين من مستشفيات بل فو، القديس جاورجيوس، سيدة لبنان، كليمنصو، جبل لبنان، عين وزين، هارون، الزهراء، الرسول الأعظم، القلب الأقدس، بهمن،أوتيل ديو، مستشفى رفيق الحريري الجامعي، كلية الطب في الجامعة اللبنانية، مركز اليوسف الاستشفائي، المستشفى العسكري، والمركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت.
واعتبرت قاسم أن “ما يحدث على طرق لبنان أشبه بمجزرة حقيقية وسط صمت مطبق للدولة”. وقالت: “يكاد لا يمر يوم واحد إلا ويسقط فيه قتلى وجرحى على طرقنا، فهل تهتم الدولة بحياة المواطنين أم لديها أولويات أخرى؟ وأي أولوية تسبق حماية أرواح الناس وتطبيق القانون؟.
وختمت: “طفح كيل الناس الذين باتوا يدفعون بأولادهم إلى الهجرة هربا من الموت الرخيص على الطرقات”.
وطنية