إن روعة الوردية تكمن في أننا نمسك بيد الأم السماوية في تجوال بيبلي.
يرد في منشور لقداسة البابا بولس السادس في الإكرام المريمي 22-3-1974:
“التأمل عنصر جوهري في الورديّة فبدونه تتحوّل إلى جسد لا روح فيه، وتصبح تلاوتها اعادة آلية لبعض العبارات، مخالفة لوصيّة يسوع (متى 6-7)، وعليه فانه لا بدّ من تلاوة الورديّة بهدوء وإطمئنان بغية التوصّل الى تأمل اسرار الحياة الربيّة، من خلال قلب تلكَ التي كانت اقرب الناس إليه.”
و كان البابا القديس يوحنا بولس الثاني يوصي بتلاوة الوردية مع قراءة الكتاب المقدس. و قد يفيد أيضاً الإستعانة بكتب صلاة الوردية التي تعرض صور و مقاطع من الإنجيل و أيضاً تأملات غنية. وعندما لا يكون ذلك قيد الممكن: فلا يزال بوسعنا أن نذكر عقلياً الأحداث الإنجيلية و نحن نصلي ورديتنا أثناء القيادة أو المشي على سبيل المثال…
في المرة القادمة التي تلتقط حبات المسبحة الخاصة بك ، تأكد أنك تمسك بيد مريم لتأخذك لزيارة يسوع فهذا ما يجعل المسبحة الوردية “أجمل الصلوات و أكثرها غنىً في النعم…”!!
زينيت
الوسوم :روعة صلاة الوردية