أقامت رعية مار مارون خان بزيزا – الكورة ريسيتالا دينيا في قاعة الكنيسة لمناسبة عيد القديس مارون، أحيته المرنمة غادة يزبك أبي سعيد، في حضور النائب فادي كرم، ممثل المطران جورج أبو جودة المونسنيور جوج عبود، الأب شارل قصاص، رئيسة كاريتاس أقليم الكورة زينة طوق وعدد من الأعضاء والشيخ سعيد طوق وحشد من الاهالي.
بداية، ألقى أنطوان الزغبي رسالة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لصوم 2016 وقال فيها: “لا ينفصل سماع كلام الله عن الصلاة. فالله يكلمنا كاشفا لنا ذاته وإرادته وتصميمه الخلاصي، ونحن بالصلاة نجيبه ممجدين وشاكرين، ملتزمين ومستغفرين، مستلهمين ومعتصمين، ملتمسين ومتشفعين. الصلاة هي التماس الله، كما يقول القديس أغوسطينوس. ولذا يفترض التواضع أسسا لها ومدخلا. فالمتكبر والمكتفي بذاته وبما يمتلك لا يستطيع أن يصلي، ويعتبر الوقت المعطى للصلاة ضياعا”.
أضاف: “يسوع ينتظرنا في حاجاتنا، ليقول لكل واحد وواحدة منا ما قاله لتلك المرأة السامرية التي جاءت تستقي ماء من البئر: “لو تعرفين عطية الله”.
ثم أنشدت أبي سعيد مع الفرقة ترانيم من وحي المناسبة.
بعدها، ألقى قصاص كلمة رحب فيها بالحاضرين، وشكر معدي الاحتفال، محييا “الدكتور سمير جعجع عبر النائب كرم”، متحدثا عن “الفرق بين القائد والمتولي، بحيث أن المتولي يقود الناس لمصلحة، بينما القائد يرى مصلحة ووجدان الناس ويعمل وفق هذين المصيرين. وان وجدان المسيحيين في لبنان يتوق ويتجه نحو السلام والأمان للبنان”.
ويعود ريع الاحتفال لإتمام بناء الكنيسة.
وطنيّة