أحيت المرنمة جومانا يونس لمناسبة عيد إنتقال السيدة مريم العذراء، ريسيتالا دينيا في كنيسة رعية السيدة الحبشية في بلدة غزير، بعنوان “غني يا سما”، بدعوة من بلدية غزير ورعية السيدة الحبشية، حضره كاهن الرعية الخوري زياد الأشقر وأباء الرهبان والراهبات وكهنة رعايا البلدات المجاورة، الى ممثلي أجهزة أمنية ورئيس وأعضاء المجلس البلدي في غزير ورؤساء بلديات ومخاتير وروابط وأخويات إجتماعية، ومندوبي هيئات مجتمع مدني ولفيف من الفنانين والموسيقيين والمطربين وأهالي وسكان البلدة.
الدويهي
بداية كلمة ترحيبية من الإعلامية ريما صيرفي، تخللها وقفات روحية مع رئيس الرابطة الكهنوتية في لبنان الخوري أنطوان الدويهي، استهلها بالتأكيد ان “كل الشرقيين الموارنة وغير الموارنة لديهم تكريم خاص لمريم العذراء، وهذا التكريم بدأ ينتقل إلى الغرب، خصوصا بعد ظهورات مريم العذراء في لورد وميديغورييه وذكرى مائة سنة على هذا الظهور في فاطيما، وفي لبنان تكريم خاص لأننا تحت لواء أمنا مريم العذراء وأكثر كنائس لبنان هي على إسم مريم العذراء ويبقى يسوع هو الشمس وصورة الرحمة الإلهية يتصاعد منها الأشعة، والقديسين هم الأشعة وكل واحد يأخذ شعاع من الرب ويضيئه والقديس يضيء على يسوع المسيح والقديسين بأشعتهم يقربوننا من قلب يسوع”.
وشدد الدويهي على أن “الكنيسة هي واحدة ومتشعبة وكل واحد له رأيه ودوره وقادر على إيصال شعلة من المسيح ويبقى المسيح هو الأول والأخير، وعندما نتطلع إليه هو الأساس، وننضم تحت جسد واحد جسد المسيح السري ولواء سر القربان الذي من خلاله كلنا نتحد ونؤلف واحد مع المسيح، وكما قام المسيح من بين الأموات كذلك نحن نقوم وعقيدة الإنتقال لمريم أمنا العذراء في النفس والجسد الى السماء تثبيت لقيامة الرب يسوع ونحن بدورنا نقوم بإيماننا به”.
وبعد الإنتهاء من الريسيتال، وقعت المرنمة جومانا يونس ألبومها “غني يا سما” ووزعته على المشاركين في الحفل.
يشار الى ان هذا الألبوم الذي هو أصلا ترنيمة ميلادية من كلمات وألحان بسام بو يونس، يتضمن إحدى عشر ترتيلة كنسية لأمنا العذراء مريم والقربان المقدس والقديسة تريزيا الطفل يسوع والقديس البابا يوحنا بولس الثاني والطوباوي أبونا يعقوب الحداد الكبوشي الغزيري.
وطنية