نظمت “رابطة كاريتاس لبنان” إقليم عكار، ريسيتالا ميلاديا أحيته المرنمة جومانا مدور، من ألحان جوزف خليفة في حضور لفيف من الكهنة والراهبات والجمعيات الخيرية والاجتماعية وأيضا بمشاركة كثيفة من المؤمنين، في كنيسة مرت مورا – القبيات.
عبود
بداية، قدمت الريسيتال ميريام هلال حيث رحبت بالحضور. بعدها كانت كلمة رئيس إقليم عكار في رابطة كاريتاس الأب ميشال عبود، فقال: “اننا نتفاجأ بأمرين، وهو إيجابي ألا وهو أن هناك محسنين كثر يقدمون أمورا كبيرة ويريدون أن يكون ذلك بسرية تامة حتى يعملوا فقط من أجل الله ولا من أجل عيون الناس. والأمر الثاني، وهو الوجع الذي نراه عند الناس وخصوصا في عائلات تتألم بصمت ونجدها عندما يدلنا أحد عليها ونحاول بكل قوانا أن نقف بجانبها، لذلك نعمل الخير دون أن تقرع الطبول. ولذلك نطلب من الجميع، كل من يعرف أحد بحاجة، أن يدلنا عليه، فالخير كثير ونحن مستعدون لكل عمل خير لكل مساعدة، ولذلك نطلب أيضا ممن يريد أن يساعدنا أن ينضم إلينا”.
اضاف مرحبا بالمرنمة جومانا مدور، “إنها تأتي من البعيد وتجوب لبنان والعالم كي تحيي ريسيتالات باسم يسوع المسيح، وحتى تنشر الفرحة في القلوب غير عابئة باي تعب، وكل هذا من ألحان شخص أعطى للموسيقى قيمتها في الآونة الأخيرة، ألا وهو الملحن جوزف خليفة”.
بعدها كانت أناشيد الريسيتال تخللها تأملات لسندي حاكمة، حيث شددت على “التحول الذي يحدثه ميلاد المسيح، فيحول ظلمتنا الى نور ونتانتنا الى طهارة وبغضنا الى حب، كل ذلك لان المسيح هو الحب بالذات”.
بدورها، شكرت مدور “كل من ساهم معها في هذا الريسيتال وانجاحه، والأب ميشال عبود على وقوفه بجانبها منذ البداية وتشجيعها في كل أعمالها، وشددت على ان “المسيح وحده يعطي الفرح والحب، وانا لا تخاف أن اتكلم باسمه في كل وقت وانشره، ولا ابالي بالتعب وما يحدث لي لان المسيح هو من يعطي القوة”.
عبدو
واشار الشيخ توفيق عبدو الى “ضرورة فهم معاني العيد”.
وبعدها كانت ضيافة العيد من تحضير دليلات لبنان وكشافة لبنان فوج القديسة مورا.
وطنية