شيعت زغرتا يوم أمس الصحافي قبلان فريد انطون عن عمر يناهز التسعة عقود. وأقيمت صلاة الجناز في كنيسة مار يوسف في العبي – زغرتا، بمشاركة المطرانين اميل بولس سعادة ومارون العمار وحشد من رجال الدين.
ومثلت وزير الدفاع السابق فايز غصن عقيلته يونا، ومثلت الوزير السابق جان عبيد عقيلته لبنى. وحضر وفد من نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب الياس عون، وحشد من اهل القلم والفعاليات السياسية والنقابية.
نقيب المحررين
وألقى نقيب المحررين كلمة قال فيها: “بغياب قبلان فريد انطون تودع الصحافة اللبنانية واحدا من اكثر الوجوه قربا الى القلوب، وغيرة على المهنة، وانضباطا في الالتزام بقواعدها وفروضها”.
ولفت الى “محبة وتضحيات الراحل في مهنة الصحافة التي زادته تواضعا ومودة لزملائه ومواطنيه”، معددا مزاياه والصحف والمجلات التي عمل فيها.
يمين
ثم ألقى الزميل محسن ادمون يمين كلمة باسم زغرتا، لفت فيها الى ان “من يولد تحت سقف فريد انطون، وهو احد مجاهدي الصحافة المناطقية في لبنان، واول نقيب للصحافة في الشمال، لا بد ان يجري الحبر في عروقه مجرى دمه. ولا بد ان يحمل هم ايصال صوت الشمال الى كل لبنان، وهم ابقاء الصلة مشدودة بين الوطن والمهجر. وهذا ما شب عليه الاستاذ قبلان وشاب، وهذا ما مهره بطابعه منذ طراوته، وما ظل وفيا له حتى الرمق الاخير”.
وقال:”ان قلم الراحل ظل ينبض شوقا الى الصحافة حتى اواخر ايامه، فكان يخص جريدة “التمدن” الطرابلسية، كما يخص مجلة “خطوات” التي كانت تصدرها بلدية زغرتا- اهدن بمنتخبات يتأنى في اختيارها من مجلدات “الصدى” تنشيطا للذاكرة العامة الى التناسي، او النسيان”.