الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
قد تكون إمكانية طلب بطلان الزواج ممكنة لكن يجب البقاء معًا من أجل الأطفال الذين سبق فأنجبوهم.
رسالة من قارئة
أرسلت إحدى قارئات أليتيا رسالة تسأل فيها عمّا إذ كان عليها أن تطلب الطلاق بعد رفض زوجها بإنجاب طفلاً آخر بينما كان قد وعدها قبل الزواج بإنجاب طفلين. وتعتبر هذه المرأة أنّه لم يعد هنالك معنى لفكرتها عن العائلة.
رأي قانوني
وسألت أليتيا الخوري هيكتور فرانشيسكي، الأستاذ المحاضر في القانون الكنسي حول الزواج في جامعة الصليب المقدّس في روما. واعتبر الخوري فرانشيسكي أنّه إن لم يصل الوضع إلى تعريض الأمان الجسدي أو الروحي للشريك للخطر أو لخيانة أحد الطرفان للآخر فلا يمكن طلب الطلاق. وهنا لا يجب الخلط بين هذا المفهوم للطلاق مع الطلاق المدني أو مع بطلان الزواج.
بذل كلّ شيء لإنقاذ الزواج
وقد دعا الخوري فرانشيسكي من يجد نفسه في حالة مشابهة إلى بذل كلّ المجهود لإنقاذ الزواج، بخاصّة من أجل الطفل الذي يحتاج إلى أبّ أو أمّ. وهنا يقول الخوري فرانشيسكي أنّه إن أُثبت أنّ الزوج وقبل إقدامه على الزواج كان يخطّط لانجاب طفلاً واحدًا فقط ولم يعلم شريكته بذلك، وإن استحال تغيير الحالة، فمن الناحية النظرية ممكن عندها الإقدام على بطلان الزواج لأسبابٍ عدّة لكن يعتبر الخوري فرانشيسكي أنّ هكذا حكم يحتاج إلى معطيات إضافيّة.
نصيحة رعائيّة
وتنصح الخبيرة في العمل الرعوي العائلي، باربرا بافّيتّي، الفيلسوفة والعضوة في جماعة المركز العائلي منزل الحنان في مدينة بيروجيا، الزوجين لأن يضعا معًا جميع: “خبراتهم وتوقّعاتهم، خوفهم ومصاعبهم، وأيضًا فيما خصّ الأبوّة والأمومة”.
أليتيا
