بتاريخ الأربعاء 9 أيلول، يبدأ الكاردينال فرناندو فيلوني، رئيس مجمع تبشير الشعوب، زيارة إلى بنغلادش والهند والنيبال تمتدّ لعشرة أيّام. وبحسب مقال نشره موقع radiovaticana.va الإلكتروني، ستضمّ هذه الرحلة ثلاث محطات، تبدأ الأولى في 9 أيلول وتنتهي في 13 منه، يزور خلالها فيلوني أبرشيّتَي داكا وراشاهي. هناك، سيمرّ بملجأ للأولاد المعوّقين وبدار للعناية بالمرضى، على أن يشكّل يوم الجمعة محطة للاحتفال بالذبيحة الإلهية ضمن اليوبيل الفضّي لأبرشية راشاهي. يوم السبت سيشهد لقاء مع الأساقفة والقادة الدينيين وممثّلين عن سلطة البنغلادش، ليحتفل فيلوني مساء بالقدّاس، ثمّ يتوجّه إلى كولكاتا الهندية غرب البنغال حيث سيكون بضيافة رئيس الأساقفة توماس ديسوزا.
في هذه المرحلة الثانية من رحلته، سيزور أماكن عديدة تابعة لأبرشية كالكوتا، ويلتقي في 14 أيلول كهنة البنغال وقادته، ليتوجّه إلى باراكبور مقرّ “معهد نجمة الصبح الإقليمي” اللاهوتي، حيث سيلقي كلمة أمام طلّاب المعهد والمبتدئين، ويحتفل بالقداس الإلهي في معبد سيّدة الوردية في باندل شمال كولكاتا بعد الظهر. في 15 أيلول، سيكرّم المسؤول الفاتيكاني الأمّ تيريزا بقدّاس على قبرها في دار مرسلات المحبة، على أن يتوجّه بعد ذلك إلى العاصمة النيبالية كاتماندو، بداية المرحلة الثالثة في 15 أيلول.
أمّا المرحلة الثالثة في كاتماندو فستتضمّن لقاء فيلوني مع كاريتاس ومع العديد من رجال ونساء المجتمعات الدينية الذين التزموا أعمال إعادة الإعمار إثر الهزّة الأرضية التي ضربت المنطقة في 25 نيسان الماضي. وسيُنهي الكاردينال جولته مع لقاء مسؤولين حكوميين وعقد اجتماع مسكوني، على أن يعود إلى روما في التاسع عشر.
ندى بطرس / زينيت