تنظم جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية أمسية صلاة في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء في بازيليك القديسة مريم في حي تراستيفيريه بروما على نية الشهداء المسيحيين الجدد الذين قدموا حياتهم من أجل الإنجيل خلال السنوات الماضية وفي أنحاء العالم كافة. وأكدت الجماعة أن الصلاة ستكون مسكونية وسيترأس الاحتفال الديني الكاردينال بنيامينو ستيلا رئيس مجمع الإكليروس.
وقد أصبح هذا الاحتفال موعدا سنويا تنظمه سانت إيجيديو خلال أسبوع الآلام لا تحيي من خلاله ذكرى الشهداء المسيحيين وحسب بل أيضا العديد من المؤمنين المسيحيين المضطهدين حول العالم ومن يتعرضون لشتى أنواع التمييز والمحرومين من حريتهم الدينية. وأوضحت الجماعة في بيان أصدرته للمناسبة أنها تود أيضا أن تذكّر بكلمات البابا فرنسيس الذي قال إن كنيسة القرن الحادي والعشرين هي كنيسة الشهداء! ويشير البيان إلى أن هذا القول يصح بنوع خاص في بلدان يتعرض فيها المسيحيون للاضطهادات شأن اليمن وباكستان ونيجيريا والشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وتذكّر سانت إيجيديو بأن المسيحيين يُقتلون في تلك البلدان لمجرد ترددهم إلى الكنيسة كما تُحرق الكنائس والمدارس المسيحية، لافتة إلى أن شهود الإيمان في القرن الحادي والعشرين هم رجال ونساء يُظهرون لنا قوة مقاومة الشر وصولا إلى حد التضحية بالذات، إنهم مسيحيون يكررون خبرة الرسل وبالتالي لا يسعنا السكوت إزاء ما يجري. وتشير الجماعة الكاثوليكية إلى أنها تحيي ذكرى هؤلاء الأشخاص من خلال صلوات مسكونية يشارك فيها ممثلون عن باقي الطوائف والحركات المسيحية.
إذاعة الفاتيكان