رأى راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران مار يوستينوس بولس سفر أن “الاضطهاد الذي طال الكنيسة منذ القدم، هو نفسه يتكرر في عصرنا هذا”، وشدد على أن “لا أحد يستطيع أن يغلب الكنيسة سيما وأن أبناءها متمسكون بإيمانهم ورجائهم”.
وكان سفر قد ترأس قداسا في كنيسة مار جرجس في حي الميدان في عيد القديسين بطرس وبولس وقال:”انهما شاهدي عيان على موت الرب يسوع وقيامته، ولقد حملا هذه الحقيقة طويلا ليسلمانها الى المؤمنين بالدم والجهاد. فالمضطهدين الرومان، في السابق، لم يستطيعوا سوى أن يقتلوا جسد الرسولين بطرس وبولس، ما جعل هذه البذار تكبر وتصل إلى مليارات المؤمنين وتبني كنائس لا تحصى”.
وتابع:”مهما استطاع الارهابيون أن يهدموا الكنائس المسيحية إلا أنهم لن يقدروا على النيل من إيمان البشر، ولا أحد يعلم كيف قد تتدخل يد الله لتقلب مجريات الامور رأسا على عقب”.
بعد القداس، توجه سفر الى صالون الكنيسة حيث تقبل التهاني بعيد شفيعه.
وطنية