بعد الجريمة التي استفاقت عليها أورلاندو نهاية الأسبوع الماضي، اجتمع العديد من أعضاء مجموعات دينية مساء الاثنين ليصلّوا لأجل الضحايا الذين سقطوا في الحانة الليلية، وليعزّوا الحزانى.
وبحسب مقال نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، ترأس الأسقف جون نونان الصلاة التي كانت بعنوان “سهرة لمسح الدموع” في كاتدرائية القديس جايمس في أورلاندو، بحضور رجال دين – من بينهم أسقف ساينت بيترسبرغ روبرت لينش، وإمام من مركز أورلاندو الإسلامي – ومؤمنين من مختلف الطوائف. تجدر الإشارة هنا إلى أنّه صدر عن الأبرشية أنّ سهرة الصلاة تلك كانت فرصة “لاستحضار رحمة الله ضمن مجتمعنا”.
وقال أسقف أورلاندو خلال كلمة ألقاها: “إنّ وجودنا هنا رمز للأمل”، ثمّ ذكّر الجميع بأنّ يسوع بكى لمّا مات صديقه لعازر مضيفاً: “أتينا الليلة لأننا نحن أيضاً نبكي فقدان إخوتنا وأخواتنا. لقد أتينا لنصلّي ولنظهر الحب والاحترام اللذين نكنّهما لبعضنا البعض. ومن المهمّ أن يرى الجميع أنّ مجتمعات دينية أخرى انضمّت إلينا، إذ أننا أتينا متّحدين بالرب. أتينا لنظهر أنّ كلّ شخص مصنوع على صورة الله، وأنّ كلّ شخص مقدّس ويستحقّ حبّنا”. ثمّ علّق الأسقف على قول يسوع على الصليب “أنا عطشان” قائلاً: “إنّ يسوع عطشان لأجلنا ولأجل حبّنا له، بعد أن أظهر لنا كيف نحبّ. إنّ المحبّة تحتمل كلّ شيء وتصبر على كلّ شيء”.
من ناحية أخرى، تضمّنت سهرة الصلاة قراءات من نبوءة إشعيا وإنجيل القديس متى والقديس لوقا، إضافة إلى قراءة كاهن ابتهالاً لمن يتحمّلون العنف. وقد عمد البعض إلى إضاءة الشموع مردّدين “دعنا نكون سلامك يا رب”.
زينيت