الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
ترأس النائب البطريركي العام على نيابة الجبة واهدن وزغرتاالمطران مارون العمار يعاونه الأب المدبر ريمون الهاشم والأب جورج بوفاضل والأب شربل بوعبود، القداس الالهي ورتبة سيامة الاباتية للأب انطوان ضو الأنطوني، في مركز الرئاسة العامة للرهبانية الأنطونية – دير مار روكز، حضره الوزير السابق بشارة مرهج ، مطران بيروت للسريان مار اقليمس كورية والمطران كاغام كشريان، الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي داود رعيدي ومجلس المدبرين ولفيف من الرهبان والكهنة والراهبات، رئيس رابطة قنوبين للرسالة والتراث نوفل الشدراوي، رئيس اتحاد الرابطات في لبنان معن بشور وحشد من المؤمنين والأصدقاء.
بداية، تلا الأباتي انطوان راجح الرقيم البطريرك، وخلال القداس تمت السيامة حيث ألبسه المطران الشارات الحبرية وأجلسه على الكرسي.
وبعد الأنجيل، ألقى عمار عظة، وفي ختام القداس، ألقى ضو كلمة قال فيها: “ان الأباتية التي تلطف ومنحني اياها غبطة ابينا السيد البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى والمحبة وبعد مباركة قدس الاب العام الاباتي داود رعيدي ومجلس المدبرين هي انعام بطريركي انطاكي مقدس وتقدير مميز للرهبنة الانطونية الحبيبة ولرابطة قنوبين للرسالة والتراث معا، لأن الرهبنة الانطونية هي قنوبينية الروح والهوى أصلا وشهادة ورسالة”.
أضاف: “من بلوزا في الوادي المقدس الى دير مار انطونيوس قزحيا الى دير سيدة طاميش الى دير مار اشعيا، حمل البطريرك جبرائيل البلوزاوي وروحانية الوادي المقدس التي هي الروحانية الانطاكية السريانية المارونية الأرثوذكسية المشرقية والمسكونية الآفاق التي عاشها وأحبها لننهل منها على الدوام ونجددها لتكون قيامة محافظة على روح النسك الناعم وفاعله ومتفاعلة مع لاهوت اللحظة بين قنوبين والرهبنة الأنطونية. عشق لكل ما هو روح وجمال وحضارة وثقافة وابداع وصلاة ونسك وقداسة، وان الرهبنة الأنطونية في احدى مكونات الوادي المقدس بوجودها وحضورها في ديري مار سركيس وباخوس اهدن وزغرتا وفي المدرسة الأنطونية حصرون وفي دير الميناء الذي دشن مبانيهما الأباتي داود رعيدي، جوهر ثقافة المحبة القائمة على الايمان والرجاء، يقوم على دعوة المسيحيين في عالمنا العربي والمشرقي الى الثبات في الايمان والمحبة والرجاء لان المسيحيين هم جزء اصيل منه وبناته وروحه ونوره وملحه، وضميره وعدم مغادرته لأنهم مدعوون اليوم للعب دورهم في نهوضه وخلاصه وتجدده وتقدمه ووحدته”.
وختم ضو: “في هذه المحنة ذاتها، ندعو بعض التيارات السياسية الى عدم السقوط في تجربة اقامة عالم عربي مشرقي عنصري جديد، من دون مسيحيين وعيش مشترك ومن دون مسلمين”.
وفي الختام، انضم الجميع الى العشاء الذي اقيم على شرف الأباتي الجديد.
وطنية
