إحتفلت الرهبانية الباسيلية الشويرية، في ديرها الأم، مار يوحنا الصابغ في الخنشارة، بالنذور المؤبدة للأخ تيودور نصر، خلال الذبيحة الإلهية التي ترأسها الرئيس العام للرهبانية الأرشمندريت الياس المعلوف. وشاركه في القداس عدد من آباء الرهبانية ومدبريها في حضور رئيس عام الرهبانية الباسيلية الحلبية الأرشمندريت نجيب طوبجي، ورئيس عام جمعية المرسلين البولسيين الأب جورج خوام، إلى عدد كبير من الكهنة والأهل والأصدقاء.
خلال القداس كانت عظة للأرشمندريت المعلوف، أعرب فيها عن فرحة الرهبانية بلقاء الأصدقاء، وركز فيها على حياة الراهب في عالم اليوم، والرسالة التي يمكن أن يقوم بها المكرس “رغم التيارات العلمانية التي تجتاح المجتمعات وتؤثر فيها على الشبيبة والتزامها الديني”. ونوه بدور الرهبانية “في خدمة المجتمع وعلى أكثر من صعيد”، مؤكدا أن “الشهادة التي يؤديها الرهبان خاصة والمكرسين عموما لها الأثر البليغ في تثبيت المعرفة المسيحية الحقة، انطلاقا من الكفر بالذات الذي ينذره المكرس ليكون علامة منيرة لحضور الله، على الرغم من أنه يحمل هذا الكنز في آنية من خزف”.
وشدد الرئيس العام بكلمته الى الأخ الناذر متمنيا له “الثبات في خدمة الكنيسة والرهبانية”.
ورد الأخ نصر شاكرا الرهبانية ووالدته وعائلته راجيا ان يوفقه الله في مهامه الجديدة.
بعد القداس، تم تقبل التهاني في صالون الدير ثم التقى الحاضرون على مائدة المحبة.
وطنية