كان الأمين العام للبوذيين على رأس من هاجموا العائلة في مجمّع كنيسة العائلة المقدسة التي يصلي فيها المؤمنون ويبيت فيها راعي الأبرشية وعائلته.
أكدت المنظمة أن عدد المشاغبين تراوح بين 250 و350 شخصًا وعمدوا الى تخريب المباني حيث كان يعقد لقاء الصلاة وطالبوا الحميع بالتوقف عن العبادة فورًا، حينها حاول الكاهن أن يقترب للتحدث مع الأمين العام مجاهرًا بحقه في حرية العبادة التي ينص عليها دستور سيريلانكا، أجبره الرهبان البوذيون على الخروج من المنزل مع زوجته وابنته وجميع المشاركين في اللقاء وانهمروا عليهم بالضرب المبرح وهددوهم بالقتل إن استزروا بممارسة شعائرهم.
بعيد ذلك حذر أمين عام البوذيين جميع السكان في المناطق المجاورة من أن يكونوا “خونة” كهذا الكاهن وعائلته وإلا سيلقون المصير عينه. بعد أيام قليلة على الهجوم، عاد الرهبان البوذيون وهاجموا أحياء مجاورة لساباراغاموا وطلبوا من السكان ألا يختلطوا مع المسيحيين وإلا سينزلون بهم أشد العواقب. لذلك وردا على الهجوم على الكنيسة بدأ المسيحيون في المنطقة بتمرير عريضة إلى السلطات المحافظة للدفاع عن حريتهم الدينية.
سيطرت صدمة على البلاد بعد أن تم اكتشاف مقبرة جماعية تضم 80 شخصًا من بينهم نساء وأطفال. على الرغم من نفي الحكومة السريلانكية، أن الأمم المتحدة أجرت تحقيقًا في جرائم الحرب خلال المرحلة الأخيرة من الحرب الأهلية، لقد تم اتخاذ هذه “العناصر الجديدة” على محمل الجد من قبل مجلس حقوق الإنسان.
زينيت