سياسة التسكيج لم تعد تفي بالغرض
كشفت صحيفة الاخبار انه ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل، تتجه مؤسسة سيزوبيل نحو الإقفال التام لأن «سياسة التسكيج» لم تعد تفي بالغرض، في ظل غياب الدولة وتقاعسها عن تسديد «الحقوق التي لنا في ذمتها»، على ما تقول المديرة الإدارية في المؤسسة كارمل خوري.ويقول موسى شرف الدين، أحد ممثلي الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة، إن خطوة «سيزوبيل» تأتي «بالنيابة عن كل المؤسسات التي تحتجز الدولة مستحقاتها وعقودها». صحيح أن معظم هذه الجمعيات تقاضت مستحقات الفصل الثالث من عام 2018، والمقدرة بحوالى 30 مليار ليرة، إلا أن ذلك «ليس كافياً للإستمرار. إذ أننا نعمل على تسديد الديون، وهي بالكاد تكفي لشهرٍ»، تقول الخوري. أما مستحقات الفصل الرابع عن العام الماضي فدونها إجراءات إدارية.
أليتيا