طالب مجمع السينودس للاساقفة الموارنة في بكركي بضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
ولفت في بيانه الختامي الى ان “مسألة انتخاب الرئيس مسؤولية جميع القوى السياسية وليست مرتبطة حصراً بالمسيحيين وبالموارنة”، مناشداً “النواب والكتل الوقوف امام ضمائرهم وتحمل المسؤولية تجاه لبنان الغد”.
ودعا السينودس الى الحضور للمجلس النيابي والقيام بالواجب الدستوري وانتخاب رئيس لان من دون لا قيام للبنان ومؤسساته. واثنى على الحوارين بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” وبين “المستقبل” و”حزب الله”، متمنياً “ان يشمل الاطراف الاخرى لاتمام الاستحقاق الرئاسي عبر الحوار”.
كما طالب الدول الصديقة والشقيقة بدعم لبنان للخروج من ازمته نتيجة النزاعات والحروب.
الى ذلك، اشار المجمع الى ان الابرشيات في سوريا تعاني من اوضاع مأساوية ومطارنتها وابناؤها لا يفقدون رجاءهم. وحيا قداسة البابا فرنسيس لدعم قضية الوجود المسيحي في الشرق وارسال موفديه الى المنطقة. اشد وناشد “ابناءنا الصمود بوجه العاصفة في ارضهم فالحرب ستنتهي يوماً ويجب الاسهام في بناء اوطانهم”.
وثمن من جهة اخرى جهود القيمين على المحكمة الروحية لضبط الامور وتسريع القضايا وانصاف المتقاضين. ودعا الى متابعة حركة الاصلاح الليتورجي مع مراعاة التوفيق بين الحفاظ على التقليد وضرورة التجديد.