شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | سينودس الكاثوليك لوقف الحرب في سوريا: لا قيام للدولة ولا انتظام للمؤسسات بلا رئيس
سينودس الكاثوليك لوقف الحرب في سوريا: لا قيام للدولة ولا انتظام للمؤسسات بلا رئيس
مطارنة الروم الكاثوليك

سينودس الكاثوليك لوقف الحرب في سوريا: لا قيام للدولة ولا انتظام للمؤسسات بلا رئيس

توقف سينودس الروم الملكيين الكاثوليك عند “الوضع الحرج الذي يسود لبنان”، ودعا المسؤولين إلى “تحمل مسؤولياتهم والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية حفاظاً على الدستور، إذ من دونه لا قيام للدولة ولا انتظام للمؤسسات”، مباركاً “لقاءات الحوار بين القيادات ومشجعاً على متابعتها على كلِّ الصعد”. وأبدى دعمه للجيش والقوى الأمنيّة.
وحضّ في ختام أعماله في عين تراز برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المسؤولين، وزراء ونواباً وفاعليات من الطائفة وخارجها، على “المطالبة باستعادة مواقع الروم الكاثوليك في المؤسّسات والإدارات، خدمةً للتنوّع الديني والحضاري والوجودي والحواري المكوِّن للبنان”، داعياً “أبناء كنيستنا إلى التضامن، والصمود والبقاء، والانخراط في الجيش والقوى الأمنيّة وإدارات الدولة”.
وتطرق في البيان الختامي الذي تلاه راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران إيلي بشارة الحداد، الى وضع الأبرشيَّات المتضررة في سوريا، ودعا الى “مدّ يد العون لمساعدتها على مواجهة الأزمة على اختلاف وجوهها، واستنهاض همّة أبنائنا وبذل المساعي المحليّة والعالميّة للمساعدة، مناشدين لذلك المجتمع الدوليّ وكلّ قادر، الاهتمام بالنازحين الذين بلغت أعدادُهم الملايين، ويعيشُ العدد الأكبر منهم في ظروف تفتقر إلى أدنى حدود الكرامة الإنسانيَّة والحياتيّة”.
وطالب جميع الأطراف في المنطقة بـ”نبذ العنف ورمي السلاح، والسعي إلى الحوار والتلاقي لوضع خطّة إنقاذيّة عاجلة، وتفضيل المصالحة على كلِّ مصلحة”.
كذلك أصدر السينودس نداء “لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”، تلاه البطريرك لحام وجاء فيه:” أمام المآسي والأخطار الراهنة الضاغطة التي تحطِّم شعبنا ومعنوياته وتُحدث شللًا في روحانيَّته المسيحية، وحتى إيمانه المسيحي، يقف آباء السينودس المقدّس مع شعبهم يدًا بيد ويطلقون نداءهم إلى الجميع: كفى للحرب.
الحرب في سوريا والحرب على سوريا هي حقًّا حرب إبادة، إنها حرب عالمية ثالثة يدفع ثمنها الأغلى الشعب السوري بكل مكوّناته وطوائفه.
نطلق نداءنا عاليًا مدوّيًا إلى الدول المجاورة وإلى الدول العربية والإسلامية وإلى الاتحاد الأوروبي، إلى أميركا وروسيا والصين وأميركا اللاتينية وكل دول العالم، ونستحلفكم أن اعملوا معًا وبجديّة لأجل إيقاف هذه الحرب”.

رمزي مشرّفية / النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).