نَظّمت المدارس الكاثوليكية في الجنوب، لقاءً روحياً في مقام سيّدة المنطرة – مغدوشه، ختاماً للشهر المريمي واستقبالاً لشهر قلب يسوع.
بدأ اللقاء بزيارة للمقام وبصلوات وترانيم عملت على إعدادها لجنة من المدارس بإشراف مندوبة الأمانة العامة في الجنوب الأخـت ماري بول أيوب، التي شدّدت على أهمّية تعاونِ مدارس الجنوب «من أجل الشهادة للقيَم التي تُمثلها المدارس الكاثوليكية ومن أجل خدمةِ جميع الناس».
واحتفلَ بالقدّاس الإلهي رئيس أساقفة صيدا للروم الكاثوليك المطران إيلي بشاره حداد يعاونه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار والأب شارل صوايا والخوري جان بول الخوري. ودعا حداد في عظته التلامذةَ وأسرةَ المدارس إلى «الالتزام الإيماني وتعزيز الثقافة الدينية والشهادة لرسالة لبنان، رسالة العيش المشترك والتمثُّل دوماً بالقيَم التي جسّدتها العذراء مريم في حياتها، والتي علّمها يسوع لتلاميذه ولجميع الناس ليفرَحوا دوماً بروح الأخوة ويبتعدوا عن كلّ ما هو تعصُّب وأنانية وانحراف عن الحق».
من جهته، دعا الأب عازار التلامذةَ والأسرة التربوية إلى «التضامن في ما بينهم، والصلاةِ للسلام في العالم، وتحديداً لأطفالٍ يموتون ضحايا العنف، كما حدث أخيراً في مصر». وبعد القدّاس طافَ الجميع بأيقونة العذراء في ساحات المقام واختتموا لقاءَهم بإطلاق مسبحة الوردية في الهواء محمِّلينها نيّاتهم، وبالصلاة من أجل السلام في الجنوب وفي لبنان والعالم.