إنطلقت في ميدان سباق الخيل في بيروت ورشة إعداد الموقع الذي ستقام فيه مهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت من 28 حزيران إلى 5 تموز 2017، ومن ضمنه الشاشة التي ستُعرَض عليها مشهديتا «رحلة عبر الزمن» و«ألوان بيروت».
وقال الأمين العام لجمعية مهرجانات بيروت عزّة قريطم إنّ «هذه الشاشة ستكون الأكبر في العالم إذ تتجاوز مساحتها 2400 متر مربّع، علماً أنّ أكبر شاشة في العالم حالياً موجودة في الصين وتبلغ مساحتها 1580 متراً مربّعاً». وأوضح أنّ عرض الشاشة اللبنانية يبلغ 110 أمتار وارتفاعها الأقصى 24 متراً، وقد صُمّمت على شكل حلبة دائرية قطرها 50 متراً».
وأعلن وضّاح الصادق المدير التنفيذي لشركة Its communication التي تساهم في التنظيم: «لقد قدّمنا ملفّاً بهذه المواصفات إلى منظّمة غينيس للأرقام القياسيّة التي أبلغتنا إدارتها الموافقة على تسجيل الشاشة في كتاب الأرقام القياسية على أنها أكبر شاشة في العالم، بعد أن تكشف عليها بعثة من الخبراء في 23 حزيران الجاري للتأكد من المقاسات والمواصفات». وأشار إلى أنّ «القبة الدائرية في الدورة الأولى العام المنصرم كانت مستوردة ومستأجرة، أمّا هذه الشاشة فهي من تصميم لبناني صَرف، وهي الأولى من نوعها ولا مثيل لها في العالم».
وتولّت تصميم الشاشة وتنفيذها شركة Atrium التابعة لمجموعة Fiesta القابضة. وقال مؤسس المجموعة مديرها التنفيذي وسام عكّاوي إنّ «المشروع استغرق نحو شهر من الرسم والتطوير، أمّا تنفيذه فيستغرق سبعة أسابيع».
وأكد عكاوي أنّ «الشاشة تُنفّذ باحترافية كبيرة، ووفق المواصفات والمعايير الأميركيّة لجهة قواعد السلامة، بحيث تتحمّل الهواء والأعاصير والشتاء ومختلف العوامل الطبيعيّة». وشرح أنها مصنوعة من الحديد ومؤلّفة من أقسام يمكن فكّها وإعادة تركيبها في مكان آخر، لافتاً إلى أنّ حجم الحديد المستخدم في المشروع يناهز 60 طناً.
ولفت صاحب فكرة مشهدية «رحلة عبر الزمن» ومخرجها المدير الإبداعي لشركة Its communication داني الجرّ إلى أنّ «الجمهور سيشاهد العرض على شاشة بارتفاع 8 طبقات وبعرض ملعب كرة قدم وملعب كرة مضرب مجموعَين». أضاف: أهمية الشاشة أنها متحركة، تخبّىء المسرح في داخلها، وكذلك ساعة العبد التي تظهر منها وتختفي فيها.
الجمهورية