غادرت بعثة مكتب شبيبة الروم الملكيين الكاثوليك في ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع لبنان متوجهة الى بولونيا للمشاركة في الأيام العالمية للشباب مع البابا فرنسيس.
وتألفت البعثة من 15 شابا وشابة، التقوا قبل سفرهم راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش في مقام سيدة زحلة والبقاع، حيث صلوا جميعا.
وألقى درويش كلمة تمنى فيها التوفيق للشبيبة في سفرهم، وقال: “اجمل شيء في هذا اللقاء الذي تغادرون اليه هو الشعور بالإنتماء، الإنتماء الى كنيسة العالم التي لا حدود لها ولا طوائف. ففي هذا اللقاء ستتلاقون مع شباب من كل انحاء العالم، وهذا اللقاء هو بمثابة شهادة لمدينة زحلة وكنيسة زحلة والبقاع، وللحديث عن كيف نعيش جزءا من هذه الوحدة بين الكاثوليك والموارنة والأرثوذكس والسريان والأرمن، وستشعرون ان كنيستنا مبنية على صخر وان الله في وسطها”.
وأضاف: “أنتم تمثلون كنيسة زحلة والبقاع، وعليكم تمثيلها بأبهى حلة. تكلموا مع رفاقكم عن الإيجابيات التي تعيشونها بين كل الطوائف، عن كنائسنا المليئة بالشباب، عندها ستشعرون ان ايمانكم قوي جدا وستأخذون من غيركم اشياء ايجابية”.
وتابع: “الفرح الذي ستشعرون به اجمل خبرة ممكن ان تعطونا ايها لاحقا. اختلطوا مع العالم، اخبروهم عن زحلة والبقاع وعن مسيحيي الشرق، وكم نحن بحاجة الى صلاة كل الشباب في العالم ليكون مسيحيوا الشرق خميرة في هذه المنطقة”.
وختم درويش: “عندما تشاركون البابا فرنسيس القداس الإلهي، سيخبركم اشياء من قلبه، سيلمس قلوبكم، عندها تذكروا مدينتكم زحلة والبقاع، تذكروا اهاليكم ورفاقكم الذين لم يتمكنوا من السفر معكم، وصلوا لأجلهم. اتمنى لكم كل التوفيق في سفركم، على امل ان اراكم في لقاء مطول بعد العودة”.
وطنية