استحضر الكاتب المسرحي البريطاني وليم شكسبير إلى إهدن لمناسبة مرور 400 عام على وفاته، ناطقاً بالعربية، بدعوة من اللجنة الثقافية في بلدية زغرتا – إهدن في مسرحية “شكسبير إن حكى”، إخراج جلال خوري وتأدية ميراي معلوف ورفعت طربيه في باحة مبنى الكبرى الأثري في إهدن.
ويأتي هذا العمل ضمن إطار جولة تشمل لبنان وبلاد العرب لمرور 400 عام على غياب شكسبير. وحضرت الشخصيات الشكسبيرية عبر اختيارات من تسع مسرحيات له هي: “هاملت”، “كما تشاء”، “المسرحية الاسكتلندية”، “ريتشارد الثالث”، “كوميديا الأخطاء”، “الملك لير”، “حلم ليلة صيف”، “العاصفة”، و”روميو وجولييت”.
وأدّى الممثلان معلوف وطربيه أدواراً تتجاوز القراءة لتشكّل عملاً مسرحياً كاملاً خشبته مدخل مبنى الكبرى الأثري ودرجه، الذي يحاكي في العمر جيل شكسبير، فغدا الزمان والمكان مطابقين وإليهما الأداء المميز على الخشبة بما رافقه من انفعالات وتفاعلات جسدت الواقع حقيقة، فصفق الحضور طويلاً وشكر البلدية على الاهتمام الثقافي، آملاً في المزيد وأن تبقى الخشبة إمام الكبرى ملتقى لأهل الثقافة والفن والابداع، ليس في إهدن فحسب، بل من كل لبنان.
النهار