توقف شيخ الأزهر، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، في لقاء معه على قناة النيل، للتأمل في التطويبات التي تلاها يسوع في عظة الجبل واصفًا إياها بالموعظة الرقيقة، واعترف أنه يتغنى بها وتدمع عينها بينما هو يقرأها.
واعتبر أن كلمات المسيح تهيئ المجتمع للتعايش إذ تعد الشخص للعيش ليس فقط لوحده بل مع غيره.
وتوقف على عدة تطويبات، وصولاً إلى كلمات يسوع حول الاضطهاد الذي يتعرض له تلاميذه: “طوبى لكم، إِذا شَتَموكم واضْطَهدوكم وافْتَرَوْا علَيكم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي، اِفَرحوا وابْتَهِجوا: إِنَّ أَجرَكم في السَّمَواتِ عظيم، فهكذا اضْطَهدوا الأَنبِياءَ مِن قَبْلِكم”.
تعاليم المسيح – بحسب شيخ الأزهر – تحثنا على تجاوز “التعبد للمادة”
وجوابًا على اعتراض الصحفي حول الآية: “لا تُقاوِموا الشِّرِّير، بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر” إذ قال: “ألا يدعو هذا الأمر الطغاة إلى المغالات في طغيانهم؟”، أجاب الشيخ أن المسيح يهيئ المجتمع، مجتمعًا يدار بمفاهيم العنف. والمسيح جاء ليهز هذه المفاهيم. المسيح يذكرنا بالروحانيات العليا. سيدنا المسيح جاء ليهز الأركان الرهيبة للشرير.
لمشاهدة الفيديو بأكمله:
https://www.facebook.com/photo.php?v=1474612696109865&l=8650234998631233536