تواصلت أمس ردود الفعل على استغناء “نيويورك تايمز” عن خدمات جيل أبرامسون (60 عاماً)، أول امرأة تتولى منصب رئاسة التحرير التنفيذية، في تاريخ الصحيفة الأميركيّة العريقة. وأثارت إقالة أبراسمون صدمة في الوسط الصحافي الأميركيّ، خصوصاً أنّ تعمل في الصحيفة منذ عقود، وتتوّلى فيها مناصب إداريّة وتحريريّة متقدّمة، وحتى أنّها تطبع شعارها كوشم على جسدها. ووسط التكتّم الشديد على أسباب تلك الخطوة، ذهبت بعض التحليلات إلى الربط بين الخطوة المفاجئة، والتمييز الذي تمارسه “تايمز” تجاه النساء، لناحية الرواتب مقارنةً برواتب الرجال. واعتبرت بعض التقارير الإعلاميّة أنّ السبب يعود إلى مطالبة أبرامسون بزيادة راتبها. واستبدلت “تايمز” الصحافيّة المخضرمة، بمدير التحرير دين باكت (57 عاماً)، ليكون أول أميركي من أصول أفريقية يتولى منصب رئاسة التحرير التنفيذيّة فيها. تأتي هذه الخضّة في “نيويورك تايمز” بعد يوم واحد على استقالة مديرة صحيفة “لو موند” الفرنسيّة بسبب خلاف مع هيئة التحرير.
الوسوم :إقالة جيل أبرامسون نيويورك تايمز